بداية المتفقه(كتاب الطهارة)

أولاً :
كتابُ الطَّهارةِ
وفيه أحدَ عشَرَ بابًا:
1- بابُ المياه .
2- بابُ الآنية .
3- بابُ قضاءِ الحاجةِ .
4- بابُ السِّوَاكِ .
5- بابُ الوُضُوءِ .
6- بابُ المَسحِ على الخُفَيَّنِ .
7- بابُ نواقِضِ الوُضُوءِ .
8- بابُ الغُسل .
9- بابُ التَّيَمُم .
10- بابُ إزالةِ النَّجاسةِ .
11- بابُ الحَيضِ .
لماذا ذكر المصنف - غفر الله له - الأبواب ؟
الجواب: لأن هناك طريقة علمية تسمى التصور قبل التفرع، تتصور المسألة كاملة ثم تتفرع فأنت الآن تتصور كتاب الطهارة كاملاً بأبوابه الأحد عشر، ومن هذه الطريقة أنت تعلم أن دراسة الفقه على أنواع " مدارس":
1- دراسته على طريقة أهل الفقه
2- دراسته على طريقة أهل الحديث
فدراسته على طريقة أهل الفقه : يأتى بالشيء ودليله،شروط صحة الصلاة مع بعضها، مبطلات الصلاة وراء بعضها، مبطلات البيع وراءبعضها، شروط البيع ... الخ، هذه طريقة الفقهاء، ويعتمد على الدليل أيضًا.
طريقة المحدثين : أن يأتى بالحديث ثم يستنبط منه حكمًا فقهيًا كحكم في البيوع الطهارة الصلاة، هذه طريقة المحدثين.
والطريقتان جيدتان لا بأس بهما، لكن من أراد أن يتعلم الفقه فليتعلمه على طريقة الفقهاء ومن أراد أن يتعلم الحديث فليتعلمه على طريقة المحدثين.
فطريقة الفقهاء تعطى علمًا وملكة فقهية.
لكن وضعت الأحاديث بين يديك وبدأت تستنبط منها تعطى علمًا فقط ومسائل مفرده لا تربط المسائل بعضها ببعض، فلا يستطيع الإنسان أن يكتسب الملكة الفقهية من الطريقة الثانية وإن كانت مفيدة ونافعة إلا أن الفقه بالذات لابد فيه طريقة الفقهاء، لماذا ؟
الجواب: لأنك ستضبط الباب، وتضع له أصولًا وقواعد، ثم تأتى مسائل لم يرد فيها نص فتنظر هل ضوابط الباب تنطبق عليها أم لا؟ ... وهنا تتعلم الملكة الفقهية المطلوبة.

» بداية المتفقه للشيخ وحيد عبد السلام بالى
» كتاب الطهارة(باب المياه)
» كتاب الطهارة (باب الآنيه)
» فتاوى الطهارة(((الطهارة من بول الطفل)))
» كتاب الطهاره(باب قضاء الحاجة)