نصرة الشيخ عمر عبد الرحمن فرج الله كربه اللهم امين

معا لنصرة شيخنا الجليل عمر عبد الرحمن ..
د / عمــر أحمد على عـبـد الرحمــن ، § عالم مصرى أزهرى جليل § ، و يقضــى حالياً عقوبة السجن مدى الحياة فى ولاية نورث كارولينـــا بالولايات المتحدة الأمريكية بتهمة التورط فى تفجيــرات نيويـورك 1993 وعدة قضايا أخرى
---------------
(حـيــــاتــــه)
---------------
ولد بمدينة الجمالية – بمحافظة الدقهلية عام 1938 م
فقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته ، ثم حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960 ، والتحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها فى عام 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولـى وكان الأول في دفعته
تم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم
حصل على درجة الماجستير ثم حصل على الدكتوراة من جامعة الأزهر الشريف
وكان عنوان الرسالة " موقف القرآن من خصومه " و نال بها درجة الإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى
عمل معيداً بكلية أصول الدين ثم أستاذاً بهــا بجانب نشاطاته الدعوية التى هزت أركان المجتمع المصرى آنذاك بالصدع بالحق في وجه نظام عبد الناصر
أوقف عن العمل في الكلية عام 1969 م ، وفى أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع ، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل
استمرت المضايقات للشيخ على هذا الحال ، حتى تم إعتقاله فى سبتمبر عام 1970 م بعد وفاة جمال عبد الناصر
استمر المنع حتى صيف 1973 م حيث استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين ، واختار أسيوط
مكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر
في سبتمبر 1981 تم إعتقاله ضمن قرارات التحفظ التى فعلها الرئيس السادات ، فتمكن من الهرب ، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981
أتهم في قضية اغتيال السادات وتمت محاكمته أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا ، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 1984/10 م
نظرا للتضييقات الأمنية في مصر والتي واجهته في الدعوة إلى الله والصدع بالحق أضطر الشيخ عمر عبد الرحمن للسفر إلى السودان ثم الى عدة دول أوروبية حتى استقر به المطاف الى الولايات المتحدة الأمريكية – ليقيم فى ولاية نيوجيرسى
لم يهدأ الشيخ عمر عبد الرحمن ولم يرضخ يوماً وظل يهاجم الرئيس المصري من خلال أمريكا وقنواتها الفضائية آنذاك ، واصفا مبارك ونظامه بالظلم والاستبداد بما فيها قناة "سى إن إن العالمية" وظل على ذلك ثلاث سنوات
كان الشيخ عمر عبد الرحمن شديد النقد لمبارك فى قضايا حقوق الإنسان والإنتهاكات التى تحدث فى مصر ، وغياب الحكم بشرع الله ، فى وقت ندر فيه من يصدع بالحق ، فوضعه مبارك فى دائرة إهتمامه الخاصة وبدأ فى التفكير جدياً للتخلص من الشيخ
ففى إحدى زيارات مبارك لأمريكا وكان حينها يحكم بيل كلينتون ، تم تدبير كيفية القبض على الشيخ عمر عبد الرحمن والإيقاع به بضغوط من مبارك ، نظير تمرير بعض المصالح لأمريكا في المنطقة ، فتم توريط الشيخ عمر في قضايا لا حصر لها وذلك بإرسال جاسوس مصرى يدعى / عماد سالم والذي اندس فى وسط أنصار "عبد الرحمن" على أنه منهم ، وأوقع بالشيخ عمر عبد الرحمن زوراً وبهتاناً وكافأته السلطات الأمريكية المخابراتية . وأخذ الشيخ أحكاما عدة فى قضايا عدة ، قضت بسجنه مدى الحياة
______________________________________________________________________________
لم يدعوا الشيخ عمر عبد الرحمن يوماً للعنف والخروج على الحاكم بالسلاح كما فعلت الجماعة الإسلامية وكما نسب إليه زوراً وبهتاناً / بدليل أنه لم يحاكم يوماً فى قضية فى مصر / فكانت ثورته كلها في نقد الحكام ، فكان يقول / إن جريمتى الوحيدة أنى نقدت الدولة وأظهرت ما في المجتمع من مفاسد ومعاداة لدين الله ، ووقفت فى كل مكان أصدع بكلمة الحق التي هي من صميم دينى و إعتقادى ، إن منابر المساجد ، وقاعات المحاضرات ، وساحات الجامعات تشهد كلها أننى عن الشريعة أزود وأدافع ، وفى بيان دين الله أصول وأجول ، وفى سبيل الإسلام أقدم النفس والمال ، إننى مطالب أمام عقيدتى وأمام ضميرى أن أدفع الظلم والجبروت، وأرد الشبهات والضلالات، وأكشف الزيغ والإنحراف، وأفضح الظالمين على أعين الناس ولو كلفنى ذلك حياتى وما أملك
______________________________________________________________________
لم يدعوا الشيخ أبداً للعنف أيضاً حتى ولو في أمريكا فكان يقول / إن كل من دخل بعهد أمان في أمريكا لا يجوز له أن يقوم بأى عمل تخريبى ، فما جئت لأمريكا إلا لأقف على أرض صلبة لا على أرض هشة ، ولأعيش في أمن مستقر لا أمن مزعزع ، فكيف بالبلد الذي عشت فيه أن أدعوا إلى العنف أو القتل أو الإرهاب، أننى جئت لعرض قضيتى هنا ، فاكتشف بعد ذلك أن البلد التي جئت لأعرض فيها قضيتى تدبر مؤامرة خبيثة في صفقة مع النظام المصري للإيقاع بى ظلماً وزوراً ، فهذا عار سيسجله التاريخ على أمريكا بلد الحريات
______________________________________________________________________
أعلن تاييده لمبادرة وقف العنف ، والتى أعلنتها قادة الجماعة الإسلامية بمصر عام 1997 بعد أحداث الأقصر
وما زال حتى الأن معتقلاً في السجون الأمريكية وسط معاملة سيئة يضاف إليها سوء الحالة النفسية والمعنوية والجسدية للشيخ الضرير
الآن جهود مستمرة ومتواصلة من أسرته بعد ثورة 25 يناير لاسترجاعه إلى وطنه الحبيب وفك أسره من أمريكا بعد سقوط الرئيس المخلوع مبارك ، وأنشأوا صفحات تواصل لنصرته على فيس بوك وتويتر
______________________________________________________________________
هناك رسالة أرسلها الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية لأسرته .. و لكل المسلمين
أيها المسلمون في جميع أنحاء العالم .. إن الحكومة الأمريكية رأت في سجنى و وجودى فى قبضتها الفرصة السانحة فهى تغتنمها أشد إغتنام لتمريغ عزة المسلم فى التراب والنيل منه ومن كرامته ، فهم لذلك يحاصرونني .. ليس الحصار المادى فحسب ، إنهم يحاصروننى حصاراً معنوياً أيضا ، حيث يمنعون عني المترجم والقارئ والراديو والمسجل .. فلا أسمع أخبارا من الداخل أو الخارج ، وهم يحاصروننى في السجن الانفرادى فيمنعون أى أحد يتكلم العربية أن يأتى إلى .. فأظل طول اليوم والشهر والسنة لا أكلم أحدا ولا يكلمني أحد ، ولولا تلاوة القرآن لمسّنى كثير من الأمراض النفسية والعقلية .. !!
وكذلك من أنواع الحصار أنهم يسلطون علي (كاميرا) ليلا ونهارا لما فى ذلك من كشف للعورة عند الغُسل وعند قضاء الحاجة ، ولا يكتفون بذلك .. بل يخصصون مراقبة مستمرة علىّ من الضباط ، و يستغلون فقد بصرى في تحقيق مآربهم الخسيسة .. فهم يفتشوننى تفتيشاً ذاتياً فأخلع ملابسى كما ولدتنى أمى وينظرون في عورتى من القبُل والدُبر .. وعلى أى شئ يفتشون ؟؟
على المخدرات أو المتفجرات ونحو ذلك .. ويحدث ذلك قبل كل زيارة وبعدها وهذا يسئ إلى و يجعلنى أود أن تنشق الأرض ولا يفعلون معى ذلك .. !! و لكنها كما قلت الفرصة التي يغتنمونها ويمرّغون بها كرامة المسلم وعزته فى الأرض
فهم يمنعوننى من صلاة الجمعة والجماعة والأعياد وأى اتصال بالمسلمين .. كل ذلك يحرموننى منه ، و يقدمون المبررات الكاذبة ويختلقون المعاذير الباطلة ، وهم يسيئون معاملتى أشد الإساءة .. و يهملون فى شؤونى الشخصية من حلق وقص للأظافر بالشهور ، كذلك يحمّلوننى غسل ملابسى الداخلية حيث أنا الذي أمرر الصابون عليها وأنا أدعكها وأنا أنشرها و إنى لأجد صعوبة فى مثل هذا ثم إنى لأشعر بخطورة الموقف .. فهم لا محالة قاتلينى .. ! لا سيما وأنا بمعزل عن العالم كله ، لا يرى أحد ما يصنعون بى فى طعامى أو شرابى ونحو ذلك وقد يتخذون أسلوب القتل البطئ معى ، فقد يضعون السُّم فى الطعام أو الدواء أو الحقن .. وقد يعطوننى دواءاً خطيراً فاسداً
أو قد يعطوننى قدراً من المخدرات قاتلاً أو محدثاً جنوناً .. خصوصاً وأنا أشم روائح غريبة وكريهة منبعثة من جهة الطابق الذي فوقى مصحوباً بها (وش) مستمر كصوت المكيف القديم الفاسد ومعه خبط وقرع وضوضاء وطرق كصوت القنابل يستمر للساعات ليلاً ونهاراً .. وهم سيختلقون عندها المعاذير الكاذبة والأسباب الباطلة فلا تصدقوا ما يقولون .. فإنهم يجيدون الكذب وقد يختلقون إساءة خلقية ويستخرجون لها الصور .. فكل ذلك ينتظر منهم
______________________________________________________________________
(من كلمات الشيخ عمر عبد الرحمن للقاضى أثناء اتهامه في قضية السادات)
( أيها القاضى المستشار ؛ // حق الله ألزم من حق رئيس الجمهورية ، الله يمنعك من الحكومة ، والحكومة لا تمنعك من الله
وقوله : ( إننى مسلم أحيا لدينى وأموت في سبيله ، ولا يمكن بحال أن أسكت والإسلام يحارب فى كل مكان ، أو أن أهدأ وأمواج الشرك والضلالة تتلاطم وتغمر كل اتجاه ، { كظلمات في بحر لجى يغشه موج من فوقه موج من فوقه سحاب
وقال : ( أنا لا يرهبنى السجن ولا الإعدام ، ولا أفرح بالعفو أو البراءة ، ولا أحزن حين يحكم على بالقتل ؛ فهى شهادة فى سبيل الله، وعندئذ أقول ؛ فزت وربِّ الكعبة ) ، وأقول أيضاً
( ولست أبالى حين أقتل مسلماً .. على أي جنب كان فى الله مصرعى )
______________________________________________________________________________
أسرتـــه
_________________________________________________________________________________________
متزوج من المدرسة : عائشة حسن وله منها ثمانية أولاد وبنتين
أسد الله (محمد) - سيف الله (احمد) - عبد الله -عبد الرحمن - أسامة - حسن - خالد - ابراهيم - فاطمة – سمية
متزوج أيضاً من المهندسة فاتن شعيب وله منها ولد وبنتين
عمار – أسماء – خديجة
______________________________________________________________________________
من أعماله
----------
له مجموعة من المصنفات التي أثرت المكتبة الإسلامية ومنها
موقف القران من خصومه - وهى رسالة الدكتوراه -
كلمة حق -
له مجموعة من المقالات
قولوا للظالم لا
الشريعة الإسلامية شريعة كاملة
وصية إلى أمة الإسلام
نظرات في سورة غافر
له مجوعة من التسجيلات الصوتية منها
القران الكريم كاملاً
صحيح البخارى
تفسير سورة غافر
الدعوة والعقيدة فى سورة الكهف
الدين الإسلامى دين شامل
مجموعة من المحاضرات الدعوية فى أوروبا وأمريكا - مع الاذاعة العربية
نرجوا من الاخوة والاخوات ان يشاركوا معنا لنصرة شيخنا الجليل

اللهم فرج كرب شيخنا الشيخ الجليل عمر عبد الرحمن اللهم امين