هدد "الجيش السوري الحر" نظام الاسد بعلميات كبيرة هذا الاسبوع

هدد "الجيش السوري الحر" نظام الاسد بعلميات كبيرة هذا الاسبوع

هدد "الجيش السوري الحر" الذي يضم تحت لوائه العسكريين المنشقين عن قوات بشار الأسد بتنفيذ "عمليات كبيرة" هذا الأسبوع ضد "مصالح حيوية" لنظام الرئيس السوري.
وقال العقيد رياض الأسعد - قائد الجيش السوري الحر - لشبكة CNN من تركيا: "لقد جهزنا أنفسنا لهذه المرحلة.. لا نستطيع الإطاحة به (بشار الأسد) عن طريق التظاهرات السلمية، لذلك سوف نجبره على التنحي بواسطة السلاح".
ووصف الأسعد بعثة جامعة الدول العربية الموجودة في سوريا "بالمهزلة" وقال: "لا نعتقد أن بعثة الجامعة العربية في سوريا مفيدة، هم يقومون بتغطية النظام ومنع أي تدخل دولي لمساعدة الشعب السوري" داعيًا المجتمع الدولي إلى "تقديم المال والسلاح".
ومضى الأسعد يقول: "سنواصل القتال حتى نسقط النظام.. هذا الأسبوع سوف يشهد العالم على عمليات ضخمة في جميع أنحاء البلاد ضد جميع مصالح الجيش النظام والمواقع الحيوية".
وكان الجيش السوري الحر - الذي ظهر خلال فترة الصيف الماضي وتألف من جنود منشقين عن الجيش النظامي - قد أعلن أنه علق العمليات مع وصول بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية إلى البلاد.
وفي تصريحات منفصلة، أعلن العقيد رياض الأسعد أمس الثلاثاء أنه غير راضٍ عن مدى التقدم الذي يحققه المراقبون العرب في وقف الحملة العسكرية ضد المحتجين، وهدد بأنه لن ينتظر سوى أيام قليلة فقط قبل أن يصعد العمليات بأسلوب جديد في الهجوم.
ولفت الأسعد في حديث لـ"رويترز" إلى أنه "إذا شعرنا أنهم (المراقبين) ما زالوا غير جديين في الأيام القليلة المقبلة أو على الأكثر خلال أسبوع سنتخذ القرار وسيكون مفاجأة للنظام ولكل العالم، وعلى الأرجح سنصعِّد العمليات بشكل كبير جدًّا".
وقال الأسعد: إن وجود المراقبين في سوريا الأسبوع الماضي لم يوقف إراقة الدماء.
وأضاف أن التصعيد لن يكون إعلان حرب صريح ولكن "إن شاء الله ستكون نقلة نوعية والشعب السوري كله سيكون خلفها".
ورفض الأسعد قول المراقبين: إنه تم سحب الدبابات أو أن دمشق أظهرت أي رغبة في التعاون مع المبادرة العربية، وقال: إن الدبابات لا تزال موجودة في محيط المدن التي تشهد اضطرابات.
ولفت إلى أن "النظام لم يطبق أي بند من بنود الاتفاق (مع الجامعة): أول بند هو سحب الدبابات إلى ثكناتها العسكرية وليس سحبها من المدن ومحاصرة القرى من الخارج"، معتبرًا أن "بعض القرى وبعض المناطق أصبحت ثكنات عسكرية وكتبوا لوحات هذه منطقة عسكرية ممنوع التصوير"، مؤكدًا أن النظام لم يوقف القتل.

زائر

:شكرا لك:

زائر

شكرا لمرورك نهاد

اسعدني تواجدك الطيب

بارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

اسعدني تواجدك الطيب

بارك الله فيك

» الجيش الحر يستولي على قذائف "كوبرا" من نظام الأسد
» الجيش السوري الحر: العميد طلاس في دبي ولا نثق به
» اعترافات الأسرى الإيرانيين لدى الجيش السوري الحر
» قائد السوري الحر: عمليات الساعات القادمة ستهزّ نظام الأسد
» الجيش السوري الحر ينعى الأمير نايف بن عبد العزيز