لماذا أقام "الاشتراكيون الثوريون" سجنًا انفراديًا أعلى مسجد عمر مكرم؟

لماذا أقام "الاشتراكيون الثوريون" سجنًا انفراديًا أعلى مسجد عمر مكرم؟

اعترفت حركة "الاشتراكيون الثوريون"، بأنها استخدمت مسجد عمر مكرم، كمقر لاستجواب الأشخاص الذين ألقوا القبض عليهم، خلال فترات المشاحنات بينهم وبين الباعة الجائلين فى ميدان التحرير، ممن كانوا يتشككون فى أنهم من رجال الأمن، مؤكدين عدم اعترافهم بالحكومة والمجلس العسكرى ومجلس الشعب المنتخب.
وقال هانى مرعى، عضو الحركة، إنهم لا يعترفون بشرعية المجلس العسكرى، ولا بحكومة الجنزورى، وأنهم قاموا باستجواب المشاغبين، وفقًا للقانون الثورى ، حسبما نشرت جريدة "المصريون".
وأشار إلى أنهم استخدموا سطح مسجد عمر مكرم، كمقر لاستجواب المشتبه فيهم من الذين حاولوا الاعتداء على الثوار والمعتصمين، وأنهم أقاموا حجزًا انفراديًا لبعضهم فوق المسجد.
وأضاف أن الحركة تقوم بما تراه فى صالح المجتمع، لافتًا أن مسجد عمر مكرم المكان الوحيد الآمن لهم، وأنه بمثابة "القلعة" التى لا يخترقها الأمن.
يذكر أنه قد انتشر فى الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي ، مقطع مصور من أعلى مسجد عمر مكرم يظهر تعذيب مدنيين لبعض الأشخاص فوق سطح المسجد .
يُذكَر أن الإشتراكيين الثوريين يتبنّون فكر "الأناركية"، وهو فكرٌ يتبنّى استراتيجية العنف، من خلال ترسيخ حالة ثورية مستمرة، ويكفرون بمؤسسية الدولة، ولا يؤمنون بدولة قوميَّة عربيَّة أو حتى شيوعية أو رأسمالية.
وقد ظهر سامح نجيب أحد قادة الاشتراكيين الثوريين في فيديو تداوله نشطاء وصفحات على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وبجواره أستاذه "كمال خليل" – مدير مركز الدراسات الإشتراكية ومؤسس حزب العمل الديمقراطي - أحد أقطاب الإشتراكية الثورية في مصر، مؤكّدًا أن المرحلة التالية تحتاج تنظيمًا ثوريًا - بمعناه الكلاسيكي- يربط الحركات الموجودة ببعضها، وينظّم دعاية ثورية، ويحرّض المصانع والجامعات والمحافظات في الوقت ذاته.
وقال نجيب في المقطع المتداول إن الاشتراكيين الثوريين فى مصر يهدفون إلى إسقاط الدولة والجيش لبناء دولة جديدة، وتابع بلهجة عامية مصرية: " بل مش ممكن إسقاط الدولة دى بدون سقوط المؤسسة العسكرية.. ومش ممكن إسقاط الجيش بدون انقسام داخله..عايزين نكسب الجنود وصغار الضباط لمشروع الثورة ونشركهم معانا فى نوع جديد من الاعتصامات".
يأتي هذا في الوقت الذي تتجه فيه مصر نحو الاستقرار، بعد انقضاء المرحلة الثانية من انتخابات برلمان الثورة، وفقًا للمسار الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب بعد ثورة 25 يناير السلمية.

زائر

ألف شكر لنقلك الخبر

زائر

:شكرا:

شكرا لمرورك نهاااد

وبارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

وبارك الله فيك

» تونس: 18 سنة سجنًا لصهر "ابن علي"
» محاولة لتفجير مسجد في نيجيريا
» صحيفة "ذي تايمز" البريطانية :"سيف القذافي" محتجز انفراديًا..ولا محامين قبل انتهاء التحقيقات
» "شفيق": المشير سيكون في منصب "أعلى" لو أصبحتُ ريئسًا
» إطلاق النار على مسجد في الولايات المتحدة