"السوري الحر": المعارك تقترب من دمشق.. والانشقاق يتزايد

"السوري الحر": المعارك تقترب من دمشق.. والانشقاق يتزايد

كشف الناطق باسم الجيش السوري الحر الرائد ماهر النعيمي أن حركة الاشقاقات من الجيش النظامي السوري والاشتباكات تكثفت خلال الساعات الماضية في مناطق ريف دمشق ويقع بعضها على بعد حوالى ثمانية كيلومترات من العاصمة ما يدل على اقتراب المعركة من دمشق.
وتحدث الناطق عن هجمة شرسة لم يسبق لها مثيل لقوات النظام على مناطق في ريف دمشق القريب والغوطة الشرقية والقلمون ورنكوس (حوالى 45 كم عن دمشق) وحماه (وسط سوريا) تطال المدنيين العزل والمنازل والأبنية.
وقال نعيمي في حديث لوكالة "فرانس برس" من تركيا: "نتوقع استمرار النظام في وتيرة القمع والقتل بعد تعليق المراقبين العرب مهمتهم في سوريا".
وأضاف: "الانشقاقات وقعت في بلدات عدة بينها جسرين وعين ترما وحمورية وصقبا وحرستا ودوما وحتيتة التركمان (ريف دمشق والغوطة) التي شهدت كذلك اشتباكات عدة".
وأردف الناطق باسم الجيش السوري الحر: "معظم الجنود المنشقين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية التحقوا بالجيش السوري الحر باستثناء جزء من الذين انشقوا في جسرين ولم تعرف الجهة التي ذهبوا اليها".
24 قتيلاً من القوات السورية، والجيش ينتشر بدمشق
إلى ذلك ارتفع عدد القتلى برصاص الأمن والجيش السوريين اليوم الأحد إلى أربعة وعشرين في حين تحدثت مصادر مختلفة عن مقتل نحو 22 من الجيش السوري.
وقال ناشطون إن الجيش السوري النظامي ينتشر بكثافة في الساحات الرئيسية بدمشق.
وذكر ناشطون أن بين القتلى برصاص الجيش السوري اليوم طفلين وامرأة، وشخصين قتلا تحت التعذيب وثلاثة عسكريين انشقوا عن الجيش النظامي.
وقالت مصادر مطلعة إن 16 من جنود الجيش السوري النظامي قتلوا في كمين استهدف حافلتهم بجبل الزاوية في شمال غرب سوريا.
وفي الرستن قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش فرض حظرا للتجول بالمدينة، وبدأ عملية قصف عشوائي بقذائف الهاون للأبنية والأحياء السكنية، كما وصل عدد كبير من التعزيزات العسكرية من كتيبة الهندسة القريبة من الرستن.
من ناحية أخرى وفي مدنية تلبيسة بـحمص قال ناشطون إن سيدة توفيت وأصيب طفل عمره 13 عامًا، بجروح بالغة بعد أن عمدت قوات الجيش لإطلاق النار بشكل عنيف وعشوائي من الحواجز المحاصرة للمدينة.
وكانت مدينتا عين ترما وكفر بطنا بريف دمشق ومدينة الرستن بمحافظة حمص هدفا لقصف مدفعي كثيف من قبل الجيش السوري، وقد أعلنت رنكوس في ريف دمشق منطقة منكوبة.
وبحسب الهيئة فقد قتل الطفل خال الطسة (15 عاما) برصاص قوات الجيش في مدينة كفر بطنا التي تتعرض منذ ساعات الصباح الأولى لقصف كثيف، في ظل انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى الحصار الخانق المطبق عليها من قبل الجيش.

زائر

ألف شكر لنقلك الخبر

زائر

شكراااا لنقل الخبر شعباااااان

وباااارك الله فيك

شكرا لمرورك نهاااد

وبارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

وبارك الله فيك

» "السوري الحر": انشقاق 203 جنود في ريف دمشق بكامل عتادهم
» بالخطأ التلفزيون السوري يثبت أن الأمن السوري هو مفجر دمشق
» تفجيرات تهز دمشق واشتباكات بين الحر وميليشيات الأسد
» "الحر" يتقدم في دمشق ويسيطر على سد تشرين بحلب
» بترايوس: النظام السوري ينهار في دمشق وحلب