انتقادات واسعة لأداء الأمن في أحداث الشغب الكروية بمصر

انتقادات واسعة لأداء الأمن في أحداث الشغب الكروية بمصر

ارتفعتْ حصيلة قتلى أعمال الشغب التي نشبت عقب مباراة كرة القدم بين الناديين الأهلي والمصري، إلى أكثر من 75 قتيلا و300 جريح، فيما ترددت أنباء عن إقالة محافظ ومدير أمن بورسعيد.
وانتقد غالبية المحللين والمتابعين لأحداث الشغب الأداء الأمني السيء من قبل عناصر وزارة الداخلية، محملين وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة في مصر، المسئولية عن تلك الأحداث.
ولفت نشطاء وشهود عيان حضروا المباراة إلى أن قوات الأمن انسحبت من أمام مدرجات النادي الأهلي بمجرد انطلاق صافرة الحكم معلنة انتهاء المباراة؛ الأمر الذي اعتبرته إحدى الناشطات إشارة لبدء أعمال فوضى أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى.
ومن جانبه، كتب النائب المصري ممدوح إسماعيل على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي: "أطالب الآن وفوراً بعقد جلسة طارئة للجنة الأمن القومي بالمجلس، وطلب إحاطة لوزير الداخلية والتحقيق مع مدير أمن بورسعيد بتورطه في الحادث حيث إن الأمن وقف متفرج على ما يحدث"
ومن جانبه، كتب النائب عمرو حمزاوي على تويتر: "لابد من إقالة وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد ومحافظها فورا، أرسلت للدكتور الكتاتني مطالبا بجلسة استثنائية غدا لمجلس الشعب".
وقرر مجلس الشعب عقد جلسة طارئة صباح غد لمناقشة الأحداث التى شهدتها محافظة بورسعيد عقب انتهاء مباراة كرة القدم فى الدوري العام بين فريقي الأهلى والمصري. ويأتي عقد هذه الجلسة بناء على دعوة من الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس المجلس.
ومن جانبه، أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن ما حدث اليوم في مبارة الأهلي والمصري من إراقة للدماء المعصومة أمر لا يقبله الشرع ولا العقل ولا يمكن السكوت عليه.
وأشار عبر صفحته على فيسبوك إلى أن الأجهزة الأمنية مدانة بوضوح في هذه الواقعة لتقصيرها الواضح في حماية الأرواح، وفي نفس الوقت، فإن الذي قام بأحداث الشغب لا يمكن أن يكون جمهوراً مسئولا ولا يمكننا فصل هذا المشهد عن عموم الفوضي التي يحاول البعض جر البلاد إليها.
وأضاف بكار: إن نواب النور سيمارسون دورهم التشريعي والرقابي وسيطرحون علي مجلس الشعب الأزمة الأمنية بكل تفاصيلها التي لم تقف فقط عند اعتداءات اليوم وإنما هي سلسلة من الاعتداءات علي البنوك والمحال التجارية وترويع الأمنين.
وتعليقا على الأحداث نفسها، قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الإسلامية، إنه يجب على الحكومة تفعيل القانون بقوة وإظهار الحزم والعزم لمواجهة البلطجية.
وأكد إبراهيم أن هناك حالة انفلات أمنى غير عادية، لافتا إلى أن هناك بعض ضعاف النفوس يريدون تحقيق مكاسب مستغلين المرحلة التى تمر بها مصر.
وأضاف القيادى بالجماعة الإسلامية، أن هناك حالة انفلات أمنى مرعب وتحديدًا خلال الأسبوعين الماضيين، حيث حدث هجوم على بنك "HSBC"، والهجوم على إحدى سيارات نقل الأموال وسرقة 2 مليون و200 ألف دولار، واحتجاز 200 شخص صينى يعملون فى مصانع الأسمدة بسيناء ثم قتلى فى بورسعيد بسبب مباريات الكرة، فهذا يعد انفلاتاً أمنيًا غير مسبوق فى تاريخ مصر.
وأوضح أن استمرار هذا الأمر سيعود على مصر بأسوأ النتائج فى جميع المجالات سواء الاقتصادية أو السياحية، مؤكدا أننا نمر بمرحلة تسيب لا يمكن السكوت عنها.

زائر

مشكووور على نقل الخبر شعبااان

بااارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

وبارك الله فيك

» "الأمن الوطني" يراقب الأجانب بمصر ويتابع تحركات الفلسطينيين
» أكدت وكالة الأنباء الألمانية وقوع حالة وفاة بين المتظاهرينفي أحداث مجلس الوزراء بمصر
» ملكة هولندا ترفض انتقادات لحجابها في أبوظبي
» مثيرًا عاصفة انتقادات.. زعيم سياسي جزائري يزور "إسرائيل"
» زوجة "مرسي" ترافقه إلى السعودية لأداء مناسك العمرة فقط