هل عقدت روسيا صفقة مقايضة سوريا بإيران مع أمريكا؟

هل عقدت روسيا صفقة مقايضة سوريا بإيران مع أمريكا؟

نفت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الجمعة 3 فبراير عقد أي نوع من "الصفقة" مع الولايات المتحدة بشأن سورية وإيران.
جاء ذلك تعليقا على ما ذكرته بعض وسائل الاعلام حول ان روسيا قد توافق على عملية عسكرية امريكية ضد ايران مقابل عدم تدخل الدول الغربية في الشؤون السورية.
وورد في البيان الذي نشر نصه في الموقع الرسمي للوزارة على الانترنت أنه "ليس هناك شيء أبعد عن الحقيقة من الادعاء بأن بلادنا قد تقدم، كما يزعم، على صفقة وراء الكواليس وتعطي الضوء الاخضر للعملية العسكرية الامريكية ضد ايران مقابل عدم التدخل الغربي في الشؤون الداخلية لسورية".
وأضاف البيان: "أما ما يخص إيران فالموقف الروسي بهذا الصدد معروف جيدا. فاننا نرفض استخدام القوة لحل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني. ونحذر الجانب الامريكي من ان المراهنة على الضغط من خلال فرض العقوبات الذي يأتي على حساب عملية التفاوض، تؤدي الى تصعيد التوتر، وتدفع بالوضع نحو طريق مسدود".
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: "نترك هذه الافتراضات لضمير اصحابها. وتسترشد روسيا دائما وبشكل صارم بمبادئ القانون الدولي، وتعتبر اية محاولات لفرض اساليب لحل الازمة الداخلية في سورية من الخارج غير مقبولة. ولا يمكن ايجاد تسوية ثابتة للوضع هناك إلا عن طريق حوار مباشر وواسع بين السلطات والمعارضة دون اية شروط مسبقة".
يشار الى أنه قد تأزم الوضع بشأن سوريا في مجلس الأمن ، خاصة بعد المسودة الأخيرة لمشروع القرار العربي - الأوروبي، والتي صدرت صباح اليوم الجمعة.
واشتملت المسودة الأخيرة لمشروع القرار العربي – الأوروبي، في الفقرة السابعة على الإشارة إلى القرار العربي كما يسمونه، ويطالبون بتنفيذ جدوله الزمني ونقل السلطة السياسية بصورة سلمية، وهو الخط الأحمر والأمر غير المقبول تماما بالنسبة لروسيا، رغم أنه تمت إزالة كل البنود التي تتحدث عن حظر الأسلحة وفرض عقوبات على سوريا.
و حسبما نقل مراسل "العربية.نت" أن الأزمة يجب أن تحل بصورة سلمية ودون أي تدخل عسكري أجنبي"، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية بمجلس الأمن هي تمتع 5 دول بحق الفيتو، إن لم ترض دولة بمشروع قرار، فلا يمرر، ولا يستصدر، ولا يعرض للتصويت إطلاقا.
وإلى ذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن بلاده لا يمكنها أن تدعم مشروع القرار الجديد في مجلس الأمن، والذي يدين القمع في سوريا "في صيغته الحالية".
وتعد روسيا من أعظم الداعمين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسبق أن استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لإفشال قرار ضد دمشق رغم عمليات القمع الدموية التي يمارسها الأسد ضد المحتجين.

زائر

شكرااا جزيلااا لنقلك الخبر

زائر

شكرا لمرورك نهاد

وبارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

وبارك الله فيك

» الشيخ عمر عبدالرحمن على رأس صفقة مقايضة مصرية-أمريكية
» أمريكا تتوعد روسيا والصين بالندم الشديد
» روسيا تزود سوريا بمحطات إنذار لتحذير إيران من أي هجوم محتمل
» هولاند: روسيا والصين تضعفان قدرة الأمم المتحدة تجاه سوريا
» أمريكا وتركيا تدرسان إقامة منطقة حظر طيران في سوريا