بعد المجزرة.. حزب الإصلاح يحذر برلمان مصر من "خذلان الشعب"

بعد المجزرة.. حزب الإصلاح يحذر برلمان مصر من "خذلان الشعب"

حمَّل حزب الإصلاح المصري المجلس العسكري والحكومة مسئولية المجزرة التي شهدتها مدينة بورسعيد وأدت إلى سقوط عشرات القتلى، محذرًا البرلمان من "خذلان الشعب" الذي يتوقع منه خطوات عملية.
وقال الحزب في بيان تلقت مفكرة الإسلام نسخة منه: إن "مسئولية ما حدث تقع أولاً على المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الذي يرى أن الوقت مورد غير محدود، وأن ما كان يمكن أن يتم العام الماضي يمكن أن يتم في أي وقت)، وكذلك على رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية".
وأكد أن "على البرلمان أن يظل في حالة انعقاد دائم لنزع فتيل الأزمة والقيام بمسئوليته أمام الملايين الذين انتخبوه، كما يطالب حزب الإصلاح البرلمان بإعادة هيكلة وزارة الداخلية والتخلص من جميع قياداتها وعناصرها القديمة"، محذرًا البرلمان من "خذلان الشعب" الذي ينتظر خطوات عملية من برلمان الثورة.
وأوضح حزب الإصلاح أن "حالة الانفلات الأمني في جميع أنحاء البلاد التي أفرزت الكثير من حالات السطو المسلح على البنوك واختطاف الأفراد واستسهال القتل وكل هذه الأمور التي نخشى معها أن يكون بعض ضباط الشرطة يقومون بمعاقبة الشعب على قيامه بالثورة وحرمانهم من الطغيان على الناس، وتقليص امتيازاتهم".
وتابع يقول: إن "التستر على مَن قاموا بالكوارث التي حدثت قبل ذلك في ماسبيرو، وشارع محمد محمود، ومجلس الوزراء، ونسبتها في كل مرةٍ إلى مجهولين، وبالتالي إفلات المجرمين الحقيقيين من المحاكمة والعقاب يؤدي إلى نجاح قوى الثورة المضادة في محاولات تدمير مصر وحرقها وهدم مؤسساتها، ومن ثم لابد من الحزم في تطبيق القانون على الجميع".
ولفت الحزب إلى "أن قوى الثورة المضادة (التي أتاح لها المجلس العسكري الفرصة للعمل على إجهاض ثورة الشعب المصري) عشية الذكرى الأولى لموقعة الجمل هي التي تخطط وتنفذ لتهديد الثورة بالفوضى، عن طريق القيام بقدر كبير من الاستفزاز يولد ردود أفعال يصاحبها قدر كبير من الفوضى والانفلات الأمني الواسع والانسحاب الشرطي الممنهج, يعقبه حالة طوارئ وأحكام عرفية وسط أجواء شعبية تقبل وترحب بالحكم العسكري من أجل الأمن والأمان المفقود؛ مما يؤكد أن نظام المخلوع لم يسقط وأن البلاد مازالت تدار بنفس أفكار وأسلوب المخلوع".
وشدد حزب الإصلاح على "ضرورة فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية باعتبار أن ذلك هو الحلقة الوحيدة الباقية حتى يتحقق نقل السلطة كاملة للشعب وانتهاء الفترة الاستثنائية".
وبشَّر الحزب "جموع الشعب المصري بأن ما يحدث هو صحوة الموت لقوى الثورة المضادة، وبأن هذه الضربة الموجعة ستكون سببًا نهائيًّا في استمرار الثورة حتى نقتلع نظام المخلوع من جذوره، وحتى نتفرغ بعد ذلك لبناء مصر جديدة".
ولم يَفُتِ الحزب أن يعرب "عن خالص تعازيه لأسر ضحايا الكارثة التي شهدتها أحداث مباراة الأهلي والمصري في إستاد بورسعيد مساء يوم الأربعاء 1 فبراير 2012، والتي نتج عنها عشرات القتلى ومئات المصابين.. ويسأل الله للضحايا العفو والغفران، كما يسأل الله الشفاء لمئات المصابين ممن أصيبوا في هذه الواقعة الإجرامية".

زائر

شكرااا جزيلااا لنقلك الخبر

زائر

شكرا لمرورك نهاد

وبارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

وبارك الله فيك

» «البلتاجى»: لن نقبل أى وصاية أو رقابة على الشعب أو برلمان ناقص الصلاحيات
» جبهة الإصلاح تطالب بإقالة حكومة النسور وتحشد لتظاهرات الجمعة
» برلمان الثورة يبدأ إجراءات سحب الثقة من حكومة الجنزوري
» "برلمان الثورة" يشكل لجنة للتحقيق بأحداث قتل المتظاهرين
» متظاهرون أردنيون يخيِّرون الملك بين الإصلاح أو التنحي