الإخوان: الضابط المُحرض على اقتحام البرلمان نجل قيادي بالداخلية

الإخوان: الضابط المُحرض على اقتحام البرلمان نجل قيادي بالداخلية

كشف الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، ونائب لجنة الصحة بالمجلس، أن "ضابط الأمن الوطني الذي تم القبض عليه أمام البرلمان وهو يحرض المواطنين على اقتحامه هو ابن لأحد قيادات وزارة الداخلية''.

وقال " وهذا القيادي مسئول عن شئون الضباط بالوزارة"، متهما الضابط بأنه "كان في مهمة لتحريض مواطنين على اقتحام المجلس" .

ووجه القيادي بحزب الحرية والعدالة حديثه لوزير الداخلية - الذي حضر الجلسة - قائلا " اذا كنتم تريدون الايقاع بين المجلس والشعب - فاننا سنظل في محاسبة للداخلية على جرائمها في السابق والحاضر", وفقا لمصراوي.
وتابع البتاجي، النواب يرحبون بالمواطنين من كل أنحاء الجمهورية كي يتقدموا للمجلس الذي انتخبه الشعب المصري ليتقدموا للتعبير عن حقوقهم ومظالهم، واضاف كنا نتحدث عن علامات استفهام للدفع بالمواطنين لتعطيل اعمال مجلس الشعب والإساءة إليه، لكن تبين من المسئول عن هذه الوقيعة.
وكان مصدر أمني قد صرح بأن وزير الداخلية محمد إبراهيم يوسف، قد قرر إحالة واقعة القبض على أحد ضباط الأمن الوطني أمام مجلس الشعب إلى قطاع النفتيش والرقابة بالوزارة للتحقيق في مدى صحتها وملابساتها.
وعلى صعيد متصل أكد وزير الداخلية أمام مجلس الشعب، أنه طالب بالتحقيق في الواقعة، وشهادة كافة الأطراف.
كما طالب الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، حضور الشهود الخمسة في واقعة القبض على الملازم أول أحمد صلاح، أمام مجلس الشعب لتحريضه المتظاهرين على اقتحام المجلس، للإدلاء بشهادتهم امام لجنة الدفاع والأمن القومي.
وكان عمال شركة بتروجت، المعتصمون أمام مجلس الشعب المصري، قد القوا القبض على ضابط بقطاع الأمنى الوطنى - أمن الدولة سابقًا - مندس بينهم، ويحرضهم على اقتحام المجلس.
وقال خميس محمد، أحد المعتصمين: "عمال بتروجت المعتصمين أمام مجلس الشعب فوجئوا بأحد المواطنين بينهم يتحدث معهم عن ضرورة تصعيد الاعتصام، لكى يستمع البرلمان إلى شكوهم، ويستدعى وزير البترول، وعلى أن يكون هذا التصعيد متمثلا فى القفز من أعلى السور الحديدى لمجلس الشعب واقتحام المجلس والاعتصام بداخله وعدم الخروج".
وأضاف المواطن: "بمجرد أن استمع العاملون المعتصمون لهذه العبارات رفضوها، على اعتبار أن اعتصامهم سلمى، وتشككوا من صحة كون هذا المواطن منهم، وبدأوا يسألونه عما إذا كان يعمل فى شركة بتروجت أم لا، وإذا كان متواجدا معهم منذ بداية الاعتصام أم لا؟".
وأشار إلى أن هذا الشخص حاول الهروب بمجرد توجيه الأسئلة إليه، إلا أن العمال لاحقوه، وألقوا القبض عليه، وبتفتيشه تبين أنه ضابط بمديرية أمن القاهرة، وتحديدا بقطاع الأمن الوطنى.
وقال المواطن خميس محمد: "الضابط يدعى "أحمد صلاح الدين أحمد لطفى كريم"، من مواليد إبريل 1986، ويقيم فى حى النزهة بالقاهرة، ويحمل بطاقة رقم 28604020103271، ويحمل كارنيه وزارة الداخلية بحيازة سلاح، وهو كارنيه أبيض اللون مسجل فيه اسمه بالكامل، فضلاً عن نوع السلاح الذى يحمله وهو عيار 9 ملم".
وقد تسليم الضابط إلى قسم شرطة قصر النيل، وهو حاليًا قيد التحفظ، وأثبتت التحقيقات المبدئية أنهخ بالفعل ضابط بقطاع الأمن الوطنى.

زائر

شكرا لنقلك الخبر شعباااان

بااااارك الله فيك

زائر

شكرا لك شعبان على الخبر

شكرا لمرورك بسمة

وبارك الله فيك

شكرا لمرورك نهاد

وبارك الله فيك

» هل هدد "العسكري" المصري الإخوان المسلمين بحل البرلمان؟
» "النور" يؤيد تأسيسية من خارج البرلمان.. و"الإخوان" ينفون التوافق
» الشيخ محمد حسان: مال وزير الداخلية بلحية الضابط؟!!
» النيابة تبرئ الضابط "صائد العيون" فى ميدان التحرير
» اقتحام مقر الجامعة بعد إعلانها دعم بعثة المراقبين في سوريا