بعثة أممية لتقييم الوضع الإنساني بالمدن السورية المحاصرة

بعثة أممية لتقييم الوضع الإنساني بالمدن السورية المحاصرة

تبدأ بعثة أممية مطلع الاسبوع القادم زيارة عدد من المدن السورية التي تحاصرها قوات الأسد لتقييم الوضع الإنساني بها.
وقالت مسؤولة الشؤون الانسانية بالامم المتحدة فاليري اموس ان بعثة مُشتركة من الحكومة السورية والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ستبدأ زيارة المدن السورية المحاصرة مطلع الاسبوع لتقييم الوضع الانساني, وفقا لرويترز.
وتابعت اموس في بيان ان البعثة ستكون بقيادة الحكومة السورية وأن الفريق "سيجمع المعلومات عن الوضع الانساني بوجه عام ويعاين الاوضاع بصورة مباشرة في مختلف المدن والبلدات."
وقالت اموس "كررت دعوتي للحكومة السورية من أجل السماح بدخول المنظمات الانسانية بدون عراقيل حتى تتمكن من مساعدة المحتاجين من السكان بصورة محايدة وبدون انحياز."
ومن المقرر ان يتوجه الفريق الى حمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب وريف دمشق ودرعا وغيرها من المدن والبلدات.
وقالت اموس ان من "الضروري ان يُسمح للمنظمات الانسانية بالدخول دون عائق من اجل التعرف على الحاجات العاجلة وتقديم الرعاية الطبية الطارئة والامدادات الاساسية. ليس أمامنا وقت نضيعه."
وتوجهت اموس الى سوريا الاسبوع الماضي وزارت حمص وخاصة حي بابا عمرو الذي تعرض للقصف العنيف وقالت انها شعرت بالصدمة لمشاهدة ما اصابه من دمار بعد حصار دام شهرا.
وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت أن المعتقلين في سوريا يواجهون "عالماً كابوسياً من التعذيب المنظم"، مؤكدة أن التعذيب وسوء المعاملة في سوريا، وصلا إلى مستوى لم تعرفه أبداً منذ سنوات، وهو يذكر بالعصر المظلم الذي ساد في السبعينيات والثمانينيات.
وقالت آن هاريسون من برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط في تقرير استند إلى شهادات فارين إلى الأردن: "الوضع أصبح يشبه بشكل كبير الوضع الذي عاشه المعتقلون في عهد الرئيس حافظ الاسد، عالم كابوسي من التعذيب المنظم".
وتحدث التقرير الذي نشر عشية الذكرى السنوية الاولى لبدء الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد، عن 31 طريقة تعذيب أو سوء معاملة أخرى تستعملها قوات الأمن السورية والميليشيات (الشبيحة).
وقال: "الكثير من الضحايا قالوا إنهم كانوا فور اعتقالهم يتعرضون للضرب"، ثم تتكثف أعمال العنف لدى وصولهم إلى مراكز الاعتقال حيث يتعرضون للضرب بواسطة العصي وأعقاب البنادق والأسلاك والسوط وكذلك اللكم.
وحسب الشهادات التي حصلت عليها المنظمة لدى 25 معتقلاً سابقًا، فإن التعذيب أو سوء المعاملة كان يصل إلى الذروة خلال الاستجوابات، مشيرة إلى أن عددًا من الناجين تحدثوا عن التعذيب بواسطة الدولاب، حيث توضع الضحية في داخله ويتعرض بعدها للضرب وغالبا بأسلاك أو عصي، وكذلك تستعمل تقنيات أخرى تقوم على تعليق المعتقل فوق شجرة وضربه أو تعريضه لصدمات كهربائية.
وروى أحد الناجين للمنظمة، واسمه طارق، كيف أرغم خلال استجوابه في حي كفرسوسة في دمشق، على اغتصاب سجين آخر اسمه خالد. وقال: "الضابط اغتصبه قرب الحائط وكان خالد يبكي ويلطم رأسه بالحائط".
وأوضحت آن هاريسون في تقريرها أن الشهادات التي حصلت عليها تشهد على أن "جرائم ضد الإنسانية" قد ارتكبت في سوريا.

زائر

شكرا على المجهود في نقل الخبر

تحياااتي لك شعباااان

شكرا لمرورك نهاد

وبارك الله فيك

زائر

مشكوور على نقل الخبر شعبااان

باااارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

وبارك الله فيك

» اقتحام مقر الجامعة بعد إعلانها دعم بعثة المراقبين في سوريا
» دعوة أممية لدولتي السودان لحل خلافاتهما سريعًا
» تونس ترفض توصيات أممية بجواز الشتم والشذوذ
» الأردن في 'حالة استنفار" بسبب تطورات الوضع في سوريا
» وفد عربي يطير لدمشق والجامعة ترفض سحب بعثة المراقبين