فتاوى الطهارة((هل لأقل الحيض وأكثره حد معلوم بالأيام ؟))

زائر

السؤال
:
هل لأقل الحيض وأكثره حد معلوم
الاجابة
:
ليس لأقل الحيض ولأكثره حد بالأيام على الصحيح لقول الله عز وجل : -( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن )- [ البقرة ، 222 ] ولم يجعل الله غاية المنع أياما معلومة بل جعل غاية المنع هي الطهر فدل هذا على أنه علة الحكم هي الحيض وجوداً وعدماً فمتى وجد الحيض ثبت الحكم ومتى طهرت منه زالت أحكامه ثم إن التحديد لا دليل عليه مع أن الضرورة داعية إلى بيانه فلو كان التحديد بسن أو زمن ثابت شرعاً لكان مبيناً في كتاب الله وسنة رسوله (ص) ، وبناء عليه كل ما رأته المرأة من الدم المعروف عند النساء بأنه حيض فهو دم حيض من غير تقدير ذلك بزمن معين إلا أن يكون الدم مستمراً مع المرأة لا ينقطع أبداً أو ينقطع مدة يسيرة كاليوم واليومين في الشهر فإنه حينئذ يكون دم استحاضة (1) .
المرجع:
(1 )فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 4/271 .

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

ونفع الله بك واجرى الخير على يديك

وثقل بها موازين حسناتك

زائر

شكرا لمرورك شعبااان

اسعدني تواجدك

بااارك الله فيك

زائر

شكرا لمرورك محمد

اسعدني تواجدك

بااارك الله فيك

جزاك الله خيرا ونفع بك ..
حفظك البارئ وسدد على دروب الخير خطاك ِ

زائر

شكرا لمرورك الشافعي

اسعدني تواجدك

بااارك الله فيك

» فتاوى الطهارة((أقل الحيض وأكثره))
» فتاوى الطهارة((نقض الرأس في غسل الحيض))
» فتاوى الطهارة((الحيض بعد الخمسين))
» فتاوى الطهارة((الفرق بين دم الحيض ودم الإستحاضة))
» فتاوى الطهارة((الاضطراب والتغير في الحيض))