دعوا للتفاوض بشأن مصير قنصل الجزائر بغاو ومساعديه الستة

دعوا للتفاوض بشأن مصير قنصل الجزائر بغاو ومساعديه الستة

دعت الجماعة الارهابية المنشقة عن تنظيم القاعدة الحكومة للتفاوض بشأن مصير القنصل الجزائري ومساعديه الستة الذين لا يزالون محتجزين عندها، بعد أن تم اختطافهم منذ يوم الخميس 5 أفريل الماضي من القنصلية في غاو شمال شرق مالي، علما ان الموقف الجزائري صارم، وأن السلطات تؤمن بعدم التفاوض مع أية حركة ارهابية مهما كانت الظروف.نشرت ليلة أمس الأول هذه المجموعة التي تسمي نفسها “حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا”، لأول مرة صورا للدبلوماسيين الجزائريين السبعة، وأظهر شريط فيديو نقلته قناة الجزيرة، الدبلوماسيين، لكن القنصل لم يظهر في الشريط واكتفى الخاطفون بتصوير الدبلوماسيين الستة الآخرين، الذين كانت تبدو عليهم آثار التعب والإرهاق.ونفت هذه الحركة كل ما سبق وأن نقلته وسائل الاعلام بخصوص انطلاق مفاوضات بينها السلطات الوطنية، حيث قال الارهابي عدنان أبو الوليد المتحدث باسمها في هذا التسجيل المصور، “أن كل ما تناولته الصحف مجرد أخبار مغلوطة”، وأكد المتحدث باسم جماعة التوحيد لمراسل الجزيرة أن الجماعة تحسن معاملة هؤلاء الدبلوماسيين،وأعرب نفس المتحدث عن رغبة حركته المجرمة في التفاوض مع الحكومة الجزائرية بما تراه الجماعة في مصلحتها، وأكد أنه لم يبدأ حتى الآن أي اتصال مع السلطات، في حين لم يحمل الشريط المصور أي مطالب للحركة المسلحة أو الشروط التي من خلالها ستطلق سراح الرهائن.كما أظهرت قناة الجزيرة، أحد أعضاء الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والذي أكد أن حركته سبق لها وأن عرضت على قنصل الجزائر ومساعديه نقلهم إلى الحدود مع النيجر، وضمان تقديم مساعدات لهم، غير أن القنصل رفض ذلك، وقال العضو بحركة أزواد “قبل العملية عرضنا على القنصل مساعدته على الخروج لكنه رفض المساعدة بحجة تلقي أوامر من حكومته بالبقاء في المدينة”. من جهتها يبدوا أن موقف السلطات غير قابل للنقاش، حيث أن الجزائر لا تتفاوض مع الجماعات الارهابية وكانت دافعت عن قانون أممي يمنع مثل هذه الممارسات التي يجد فيها الارهابيون، وسيلة لجمع الأموال من أجل التخطيط لهجماتها الاجرامية، كما أعلن وزير الخارجية مراد مدلسي مؤخرا، ان الحكومة تعالج بتكتم قضية اختطاف الدبلوماسيين في غاو، مشيرا إلى أنه “لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن احتجازهم حتى الان”، وتابع “خلية الازمة التي شكلت تتابع بشكل دائم التطورات المتعلقة بهذه القضية، التي تفرض معالجتها السرية التامة، كما تعرفون”.وقد ألمح وزير الداخلية دحو ولد قابلية، إلى احتمال غلق الحدود مع مالي بصفة نهائية، حيث قال إن “حدودنا تخضع لمراقبة صارمة غير أن احتمال غلقها غير مستبعد”، قبل أن يضيف “سنتشاور مع وزارة الشؤون الخارجية لاتخاذ قرار”، موضحًا أن هذا الإجراء لم يتم اتخاذه لأن هناك “جزائريون ورعايا آخرون يجتازون الحدود

زائر

شكراااا لنقل الخبر شعباااااان

تحيااااااتي لك

شكرا لمرورك بسمة

اسعدني تواجدك الطيب

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

» ويكيليكس يكشف مفاجأة بشأن مصير جثة ابن لادن
» القاعدة تتراجع عن إطلاق سراح قنصل السعودية بعدن
» الشيخ محمد حسان للإسلاميين: "دعوا العصبية فإنها منتنة"
» تحقيقات مع أفراد شرطة عين دار بشأن "مأساة العرس"
» مصر: تحديد مصير "العزل" و"البرلمان" قبل "الإعادة" بيومين