بحر: التوجه الصهيوني لمنع الأذان في الداخل المحتل إعلان حرب

بحر: التوجه الصهيوني لمنع الأذان في الداخل المحتل إعلان حرب

أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن توجه سلطات الاحتلال نحو إصدار قانون لمنع الأذان في المساجد داخل الأراضي المحتلة عام 1948، يعد إعلان حرب على الإسلام والمسلمين أولا قبل أن يكون إعلان حرب على الفلسطينيين، ووصفه بأنه إجراء عنصري.
وأوضح بحر في بيان صحفي اليوم السبت أن مشروع القانون المطروح على أجندة ما يسمى الكنيست الصهيوني وحكومة الاحتلال يشكل جريمة دينية وسياسية وأخلاقية وإنسانية وثقافية بكل معنى الكلمة، كما أنها محاولة لطمس هوية الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل تدريجيًّا، وتجريدهم من مظاهر انتمائهم الديني بشكل يخالف كل منطوق الشرائع السماوية والقوانين الأرضية واتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان.
وأكد بحر أن هذا المشروع هو محاولة لجرّ الفلسطينيين إلى مواجهة مفتوحة مع الاحتلال، لأن الأذان شعيرة أساسية من شعائر الإسلام، مؤكدًا على أن الكيان الصهيوني يتجه بشكل خطير "نحو أقصى الفكر اليميني الصهيوني المتطرف"، ويفتح الطريق نحو مواجهة دينية صارخة مع العالم الإسلامي قاطبة، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
ودعا بحر "إخواننا وأبناءنا الفلسطينيين في الداخل المحتل إلى مواجهة هذا التوجه الصهيوني العنصري بكل قوة، والاستمرار في الصمود والثبات على المواقف والمبادئ والحقوق الفلسطينية غير القابلة للمساومة".
وشدد على أنهم لا يواجهون العدو وحدهم، بل إن الشعب الفلسطيني كله فضلا عن الأمة العربية والإسلامية بأسرها، تقف معهم وتدعمهم وتشد على أياديهم وتفتح لهم آفاق التعاون والنصرة حتى تحرير الأرض وطرد الاحتلال.

شكرا على الخبر شعبان

تقبل مروري وتحياتي

شكرا لمرورك محمد

اسعدني تواجدك وردك الجميل

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

زائر

شكرا لنقل الخبر شعباااان

بااارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

اسعدني تواجدك الطيب

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

» كيف هي الكعبه من الداخل ؟؟
» فتاة روسية يقودها صوتُ الأذان إلى إشهار إسلامها
» السلطة الفلسطينية تقرر التوجه لمجلس الأمن لمواجهة "الاستيطان"
» الاحتلال يمنع الأذان بالمسجد الإبراهيمي 50 مرة في يوليو
» الإسْلامُ والليبْراليّة نقيضان لا يجْتمعان - (الليبرالية من الداخل)