الجيش الحر يؤكد توغل 20 مجموعة من "حزب الله" في سوريا

الجيش الحر يؤكد توغل 20 مجموعة من "حزب الله" في سوريا

أكد الجيش السوري الحر توغُّلَ مجموعات قتالية من "حزب الله" اللبناني في سوريا، وقاموا باعتقالات ومداهمات في عدد من القرى.
وأكد العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين - قائد المجلس العسكري في حمص وريفها والناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل - أن قوات تابعة لـ"حزب الله" قامت باقتحام عدد من القرى في القصير واستقرت فيها وهي الصفصافة والمصرية والسوادية ومطربة وزيته.
وقال العقيد سعد الدين: إنه «أتت معلومات من القرى ومن الجيش السوري الحر، وأكدوا أنهم تعرفوا عليهم من خلال لهجتهم ولباسهم وقالوا: معهم أيضًا عناصر تتكلم الفارسية»، وأضاف: «إلى حد الآن قاموا باعتقالات ومداهمات للمنازل واستهدافها وأسقطوا عددًا من الجرحى».
وقال: إن هذه القوات قامت «باعتقال 37 سوريًّا منهم نساء ووضعوا حواجز على مداخل هذه القرى»، وبيَّن أن مقاتلي "حزب الله" اللبناني دخلوا هذه المناطق صحبة قوات الأمن السورية، وأن عددهم يبلغ نحو 200 عنصر منقسمون إلى قرابة 20 مجموعة، وأكد أنهم دخلوا سوريا عبر القرى الحدودية الشيعية والمعروفة بولائها لـ"حزب الله"، حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وأكد أن القوات التابعة لـ"حزب الله" قد كان لها نشاط سابق في قمع المعارضة ومساعدة قوات الأسد وقال: إنهم «وُجدوا في أكثر من منطقة للمساعدة بريف دمشق وريف حمص الغربي والجنوبي»، وأضاف: «كما أنهم وُجدوا بالزبداني بشكل كثيف».
ومن جهته، أكد أيضًا المقدم المنشق خالد يوسف الحمود أن «الجيش السوري الحر» يمتلك «معلومات أكيدة عن تغلغل عناصر ومقاتلين لـ"حزب الله" في المناطق السورية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «عناصر حزب الله ينتشرون بشكل أساسي في منطقة القصير والقرى المحيطة بها في ريف حمص، وفي مناطق الزبداني ورنكوس ومضايا في ريف دمشق، لكون هذه المناطق قريبة من الحدود اللبنانية ويستطيعون الدخول والخروج بسهولة في حين أن هناك خبراء إيرانيين يوجدون في المناطق الشمالية القريبة من الحدود التركية ويقيمون غرف عمليات وأجهزة تنصت لاعتراض المكالمات الهاتفية للناشطين والجيش الحر».
وقال: إن «دور عناصر "حزب الله" ينحصر بعمليات القنص، أما الخبراء الإيرانيون فهمتهم تتعلق بالتدريبات وقطاع الاتصالات وكشف الناشطين».
وأكدت مصادر لصحيفة "السياسة" الكويتية في وقت سابق أن "حزب الله" يقف وراء معظم التفجيرات التي تحصل منذ حوالي شهرين في دمشق ومدن سورية، حيث تقوم فرقة خاصة مدربة على تفخيخ السيارات وتفجيرها وخصوصًا عمليات الاغتيال المفخخة، بوضع جثث مدنيين سوريين اختطفوا أو اعتقلوا ثم أعدموا في سيارات مفخخة، كي يقال: "إنه عمل انتحاري بإرهاب من تنظيم "القاعدة" أو تنظيم سلفي آخر".

زائر

~\~ بااارك الله فيك شعباااان

شاكرين لك نقل الخبر ~\~

شكرا لمرورك نهاد

وبارك الله فيك

زائر

شكرا لنقلك الخبر شعباااان

باااارك الله فيك

شكرا لمرورك الطيب بسمة

وبارك الله فيك

» قائد الجيش الحر: معارضة سوريا موحدة وتزداد قوة
» البحرين تنأى بنفسها عن زيارة سلفيين سوريا لدعم الجيش الحر
» أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل 35 برصاص الامن و"الجيش السورى الحر" يتبرأ من تفجير دمشق
» في عملية نوعية.. ثوار سوريا يعلنون أسر مجموعة مرتزقة إيرانية
» مقاتلو الجيش الحر في معسكرات التدريب