مليشيات الأسد تعدم 20 مدنيًّا بدمشق بتهمة دعم الثوار

زائر

في جريمة جديدة لنظام بشار الأسد, قامت مليشياته بإعدام 20 مدنيًّا سوريًّا في العاصمة دمشق بدعوى دعمهم للثورة.

وقال ناشطون معارضون: إن قوات الأسد أعدمت ما لايقل عن 20 رجلاً عُزَّل في حي المزة بدمشق الأحد للاشتباه بمساعدتهم المعارضين في المنطقة.

وقال عدة ناشطين عبر التليفون من المزة: إن جثث 20 رجلاً تراوحت أعمارهم بين 20 و30 عامًا تقريبًا جمعت من أحياء الإخلاص والزيات والفاروق والبستان, طبقًا لرويترز.

من جهة أخرى, أكد نشطاء سوريون أن نظام بشار الأسد لجأ إلى إلقاء المنشورات على مختلف الأحياء والمدن السورية لتهديد الثوار والمقاتلين بالموت المحتم والتطهير أو إلقاء السلاح.

وأوضح النشطاء أن أحد هذه المنشورات التي أُلقيت من طائرات تابعة للأسد تؤكد أن عصابات الأسد مصممة على تطهير كل شبر في سوريا من الثوار والمقاتلين، وتضع بين أيديهم خيارين لا ثالث لهما إما الموت المحتم، وإما ترك السلاح.

وقال ناشطون: "إن النظام يرمي منشورات من هليكوبتر على مدينة "التل" ويقول فيها: إن النظام يمهل مدينة التل والجيش الحر 24 ساعة على تسليم السلاح، وإلا سيتم قصف المدينة".

وتظهر صورة لأحد هذه المنشورات جاء فيها "رجال الجيش العربي السوري مصممون على تطهير كل شبر في سوريا، وأنتم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الموت المحتم، وإما ترك السلاح والعودة إلى حضن الوطن".

ومعروف أن المنشورات كانت جزءًا من حراك الناشطين السوريين، الذين كانوا يلقون بالمنشورات التي تندد بالنظام السوري وبالمجازر وبالقتل المتواصل للمدينيين.

يأتي ذلك بعد أن ضيَّق الجيش السوري الحر وبقية المعارضة السورية الخناق على عصابات بشار الأسد، ودفعه للهروب من العاصمة دمشق باتجاه اللاذقية حيث أنصاره من العلويين، وذلك بعد مقتل كبار مساعديه وأنصاره في تفجير مبنى الأمن القومي يوم الأربعاء الماضي، وسيطرة الجيش الحر على أجزاء كبيرة من العاصمة السورية دمشق، والمعابر الحدودية وبعض المطارات الهامة.

زائر

~\\~ بااارك الله فيك بسمةةةة

شاكرين لك نقل الخبر ~\\~

زائر

شكرا لمرورك نهاااد

بااارك الله فيك

» مليشيات الأسد تحرق قطنا.. والجثث تهدد دوما بالطاعون
» العثور على 11 جثة لمدنيين أعدمتهم قوات الأسد بدمشق
» ميليشيات الأسد تنفِّذ مجزرة بشعة في ضاحية بدمشق
» عصابات ماهر الأسد تجتاح حيًّا بدمشق وتنفِّذ مجازر بشعة
» حرس الأسد يشاركون في قمع الثوار وأقاربه يقودون الميليشيات