فرنسا تطالب روسيا والصين بمنع مذبحة مروعة في حلب

زائر

مع فقدان نظام الاسد لاتزانه بعد خسائرة الاخيرة, طالبت فرنسا روسيا والصين بالعمل مع بقية دول مجلس الأمن الدولي لوقف حمام دم يمكن حدوثه في مدينة حلب السورية.
وسئل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارة إلى وارسو عما كان ينتابه قلق إزاء الوضع في حلب فأجاب "على بلدان العالم وبخاصة الدول دائمة العضوية (في مجلس الأمن) أن تعمل معا وتضطلع بمسؤولياتها."
وخص روسيا والصين بالذكر قائلا "نأمل أن تسمعا في النهاية الصرخات لا من شعب سوريا فحسب بل ومن بقية العالم والبلدان العربية من أجل وقف حمام الدم هذا, وفقا لرويترز.
من جهة أخرى, شكل السوريون في المناطق التي تم تحريرها من عصابات بشار الأسد، مجالس قبلية أو منتخبة، تتضمن قيادات سياسية وعسكرية، تشرف على شؤون الدفاع والشؤون اليومية، وتعالج نقص المواد الأساسية.
ففي مدينة بنش التي تقع على بعد عشرة كيلومترات شرق مدينة ادلب أوضح الناشط "وسيم" الذي ينشر صحيفة نصف شهرية تركز على الأحداث المحلية أن الرجال تولوا الرجال'مجلس ثوري من مئة عضو، لإدارة الشئون العامة للمدن، كما ذكر مراسلو "فرانس برس"، الذين زاروا محافظات حلب وإدلب وحماة وجود هيئات مماثلة في مدن متوسطة الحجم، يرأسها قائد سياسي وآخر عسكري.
وفي كرناز قرب حماة تم اختيار تيسير شعبان قائد عسكري للمدينة، بينما اختير زميله المدني عبد الرزاق الحمدو قائدا سياسيا، وهما يتشاوران لحل المشاكل اليومية، ونقلت الوكالة عن شعبان قوله لزيله "وضعت حراسي في كل مكان لتفادي مجزرة على غرار ما حدث في تريمسة".
ويقول الحمدو وهو طبيب، وقد بدا على وجهه التعب "حين طردنا النظام تولينا الامور وهي تسير بشكل جيد عموما"، وأضاف "لكن ينقصنا المال والأدوية، كيف سنعالج جرحانا؟"
وفي جبل شحشبو الذي يضم عدد من القرى أعلى المرتفعات، تطل على مدينة حماة، أقام السكان مجلسا ثوريا يختص فقط بالجانب العسكري، بينما يتولى الجانب المدني، مجلس قبلي، وقد اجتمع في بداية الأسبوع ثلاثون شيخا بعباءاتهم البيضاء والرمادية لبحث انقطاع الكهرباء وشؤون المدارس ومعاقبة المجرمين وتقسيط توزيع الخبز.
ويستخدم النظام السوري الحاجيات والضرورات والخدمات اليومية للمواطنين، كسلاح لعقاب المعارضة والمدن التي تسيطر عليها، إذا تراقب المستشفيات لمنع الجرحى من المتمردين من تلقي العلاج فيها والقبض عليهم، وهو ما جعل المعارضين المسلحين يقيمون مستشفيات ميدانية في منازل بمعدات بسيطة.
كما تتخذ إجراءات مشددة بشأن توزيع الخبز، والماء الصالح للشرب، التي تتضاعف الحاجة إليها في حر الصيف، وقد لجأ السكان لتخزين الماء في صهاريج قديمة، ثم يقومون بغليها، أما التيار الكهربائي فهو يقطع كل ثلاث ساعات.

زائر

~\\~ بااارك الله فيك بسمةةةة

شاكرين لك نقل الخبر ~\\~

زائر

شكرا لمرورك نهاااد

بااارك الله فيك

» أمريكا تتوعد روسيا والصين بالندم الشديد
» هولاند: روسيا والصين تضعفان قدرة الأمم المتحدة تجاه سوريا
» فرنسا تطالب رعاياها داخل الأراضي السورية بالمغادرة فورًا
» شبيحة الأسد يرتكبون مجزرة مروعة فى حمص بالسيوف
» تطمينات إيرانية للمالكي بمنع الإطاحة به من السلطة