فرنسا تقود حملة لدعم "الجيش الحر"

زائر

بدأت فرنسا حملة لدعم الجيش السوري الحر المعارض لنظام الأسد بحسب ما ذكرته صحيفة ذي إندبندنت.

وقالت الصحيفة: إن فرنسا بدأت تأخذ بزمام مبادرة لقيادة حملة لدعم الجيش السوري الحر. وأضافت: إن باريس بدأت بالفعل بإرسال مساعدات مباشرة إلى مناطق في سوريا تسيطر عليها المعارضة.

ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسيين قولهم: إن فرنسا بدأت فعليًّا - ودون وسطاء - الأسبوع الماضي بإرسال مساعدات إلى مناطق يسيطر عليها الثوار داخل سوريا، وذلك لتتمكن تلك المناطق من إدارة نفسها بنفسها، في خطوة هي الأولى من نوعها من جانب قوة غربية.

وأضافت أن المساعدات الفرنسية إلى المناطق السورية التي فقدت قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد السيطرة عليها لا تزال محدودة، موضحة أنها تشمل بشكل أساسي إصلاح المخابز وأنظمة المياه والمدارس التي شملها القصف.

وقالت: إن المساعدات الغربية غير المباشرة للثوار السوريين لا تزال أقل مما يحتاجون إليه، مشيرة إلى أن البلاد تشهد حربًا طاحنة، وأن قوات الأسد ما فتئت تقصف المدن والبلدات السورية بالطائرات والمروحيات الحربية والمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ.

من جانبها، أشارث صحيفة ذي فايننشال تايمز إلى أن الأمم المتحدة تعهدت الجمعة الماضية بدعم الثوار السوريين بحوالي 64 مليون دولار إضافية على شكل مساعدات إنسانية، وذلك في أعقاب الزيارة التي قام بها رئيس الصليب الأحمر الدولي إلى سوريا، ووصفه للبلاد بأنها تشهد حالة من الحرب والعنف المتصاعد.

من جهتها, طالبت واشنطن بقرار ملزم حول سوريا في مجلس الأمن الدولي, حيث أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن عرض مشروع قرار جديد حول سوريا في مجلس الأمن الدولي سيكون بدون معنى إذا كان "غير ملزم"؛ لأن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيتجاهله.

وقالت كلينتون خلال زيارتها إلى روسيا: إنها ترغب في العمل مع موسكو على مشروع قرار جديد حول سوريا، لكنها حذرت من أن الولايات المتحدة ستزيد من الضغوط للحصول على دعم من أجل تغيير نظام الأسد في حال لم يؤد الإجراء إلى نتائج.

وأضافت: "لا معنى لاعتماد قرار غير ملزم لأننا رأينا تكرارًا أن الأسد سيتجاهله وسيواصل مهاجمة شعبه".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن السبت بعد محادثاته مع كلينتون أنه يأمل في الحصول على دعم من مجلس الأمن الدولي على خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في حزيران (يونيو)، والتي تدعو إلى وقف إطلاق النار وانتقال سياسي.

وتابعت كلينتون: "سأواصل العمل مع وزير الخارجية لافروف لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إعادة النظر في فكرة أن نورد خطة الانتقال في سوريا التي وافقنا عليها في جنيف في وقت سابق هذا الصيف، ضمن مشروع قرار في مجلس الأمن".

وأضافت: "لكن كما شددت بالأمس مع وزير الخارجية لافروف، المشروع سيكون فاعلاً فقط إذا تضمن عواقب عن عدم الالتزام به".

وقالت: "إذا استمرت هذه الخلافات فسنعمل حينئذٍ مع الدول التي نتفق معها في المواقف على دعم معارضة سورية من أجل تسريع سقوط نظام الأسد، والمساعدة في تحضير سوريا لمستقبل ديموقراطي ومساعدتها على النهوض مجددًا".

شكرا لكي نقل الخبر بسمة
بارك الله فيكي

زائر

شكرا لمرورك اريج

باااارك الله فيك

» "الوطني السوري" يتجه لدعم "الجيش الحر" بالمال والمعدات
» البحرين تنأى بنفسها عن زيارة سلفيين سوريا لدعم الجيش الحر
» المخابرات المصرية تقود حملة تشويه للتيار الإسلامي بالأماكن والمواصلات العامة
» "الجيش الحر" يسيطر على أجزاء واسعة من حلب
» الجيش السوري الحر: العميد طلاس في دبي ولا نثق به