فتاوى الطلاق والخلع((تزوجت برجل يكبرها خمسين عاماً فصدر عليها حكم بالنشوز ومع ذلك لم ترجع ))

زائر

السؤال:
امرأة تزوجت برجل يكبرها خمسين عاماً فصدر عليها حكم بالنشوز ومع ذلك لم ترجع .
الاجابه:
جواباً لخطابكم بشان المرأة التي تزوجت بشخص يكبرها بحوالي خمسين عاماً مما نتج عنه عدم انسجام بينهما أدى إلى مرافعات لدى المحكمة صدر على إثرها حكم بالنشوز وأنه مضى على هذا مدة تقارب ثمان سنوات والمرأة لا تزال على اصرارها وليس لها رغبة في العودة إلى زوجها حيث أن بقاء الزوجة معلقة قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه فإنه ينبغي للقاضي مناصحة الزوجة وتخويفها بإثم النشوز وأنه لا يحق لها التبرم على زوجها والإمتناع عن طاعته فإن أصرت فإنه ينبغي له أن يحاول إيقاع صلح مخالعة بينهما فإن لم يتيسر فينبغي مناصحة الزوج بأن يفارقها فإن امتنع تعين أن يبعث القاضي حكمين عدلين يعرفان الجمع والتفريق لقوله تعالى: -( َابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا )-(النساء: من الآية35) ، ويكون ذلك مدة قصيرة لا تتضرر الزوجة معها من تأخر بقائها وإن لم يحصل ما يقوم بذلك فعلى القاضي أن يلزم الزوج بالخلع وتسلم المرأة المهر إلى الزوج فعن حبيبة بنت سهل كانت عند ثابت بن قيس وضربها وكسر يدها فأتت النبي (ص) بعد الصبح فدعى النبي ثابتاً وقال: *(خذ بعض مـالها وفارقهـا )* قال أو يصلح ذلك يا رسول الله .قال : *( نعم)* قال : فإني أصدقها حديقتين وهما بيدها فقال النبي عليه الصلاة والسلام : *خذها وفارقها* ففعل (1) .
المرجع:
(1) المصدر السابق ، جـ10/ص 289 باختصار .

زائر

~\\~ جزاك الله كل خير ونفع الله بك

مع أجمل تحياتي ~\\~

زائر

شكرا لمرورك نهاااد

اسعدني تواجدك

باااارك الله فيك

سلسلة قيمة ونافعة

بارك الله فيك بسمة

ولا حرمنا الله من جديدك

ولك جزيل الشكر والتقدير على مجهودك الطيب

زائر

شكرا لمرورك شعبااان

اسعدني تواجدك

باااارك الله فيك

» فتاوى الطلاق والخلع((اتفقا على الطلاق بشرط إعادة المهر فوافقت الزوجة بشرط إذا تزوجت فطلقها ثم ندما على ذلك))
» فتاوى الطلاق والخلع((شخص عقد على امرأة وتوفي قبل الدخول بها فهل عليها حداد))
» فتاوى الطلاق والخلع((امرأة مات زوجها ولم تعلم إلا بعد أربعة اشهر ونصف فهل عليها عدة))
» فتاوى الطلاق والخلع((علق الطلاق على دخولها بيت الجيران فدخلت ناسية ))
» فتاوى الطلاق والخلع((صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق))