انتشار مدرعات الجيش بالقاهرة تحسبًا لحكم مجزرة بورسعيد

زائر

بدأت مدرعات القوات المسلحة في النزول لتأمين مبنى وزارة الداخلية والشوارع المحيطة بها قبل ساعات من الحكم في قضية أحداث مجزرة بورسعيد.

كما دفعت القوات المسلحة بأعداد من المدرعات وجنود الشرطة العسكرية لتأمين مبنى البرلمان ومبنى مديرية أمن القاهرة .
وبعض أقسام الشرطة لتأمينها تحسبا لصد اي هجوم متوقع من قبل مثيري الشغب، وفرضت قوات الجيش الكردونات والحواجز الأمنية أمام المديرية، ودفعت ببعض التشكيلات والمدرعات أمام الأماكن الحيوية

يأتى ذلك بالتزامن مع اصدار التراس أهلاوى بيانا دعو أعضائه للتجمع الساعة 8 صباح اليوم أمام النادى الاهلى. وحذر البيان من أن تأجيل النطق بالحكم فى قضية ستاد بورسعيد اليوم السبت 9 مارس هو "مماطلة تعنى عدم القصاص".

وتعهد البيان بـ " القصاص من الداخلية بجماعتها وميليشياتها ونظامها وكل من يحكمها ويحميها "، بحسب البيان.
وعلى صعيد آخر, وصف مصدر بالرئاسة المصرية إقالة قائد قوات الأمن المركزي المكلفة بمكافحة الشغب بأنه جزء من عملية إصلاح وزارة الداخلية وتحديث للمناصب بها.

وكانت وزراة الداخلية المصرية اعلنت، في بيان لها امس :"إنه تم تعيين اللواء أشرف عبد الله مساعدا لوزير الداخلية لقوات الأمن المركزي بدلا من اللواء ماجد نوح".

وكشف مصدر بالرئاسة المصرية لوكالة الأناضول أن "الاجتماع الذي جمع بين مؤسسة الرئاسة وقيادات الداخلية أمس الأول الأربعاء تم الاتفاق فيه على ضرورة الإصلاح وتحديث المناصب في الداخلية".
وتابع المصدر قائلا "إن الوزير الحالي له إيجابياته وسلبياته، كما أن البلاد لن تحتمل هزات جديدة، فضلاً عن أن الملفين الأمني والاقتصادي يشكلان أكبر تحدي للنظام الحالي".

» تحسبًا لحكم الإسلاميين بمصر.."إسرائيل" تزيد ميزانية الحرب
» مصادر تكشف المحرك الرئيسي وراء "مجزرة بورسعيد"
» النيابة تطعن على براءة الـ28 متهمًا في مجزرة بورسعيد
» الإعدام شنقًا لـ21 متهمًا وبراءة 28 آخرين في مجزرة بورسعيد
» مصدر: الجيش المصري باق في بورسعيد حتى 9 مارس