أصدر المشير حسين طنطاوي قرارا بدعوة مجلس الشعب الجديد لعقد أولى جلساته فى 23 يناير

أصدر المشير حسين طنطاوي قرارا بدعوة مجلس الشعب الجديد لعقد أولى جلساته فى 23 يناير

أصدر المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرارا بدعوة مجلس الشعب الجديد لعقد أولى جلساته في تمام الساعة الحادية عشرة صباح يوم الاثنين الموافق 23 يناير 2012.
وقد وصلت الانتخابات البرلمانية إلى جولة الإعادة فى مرحلتها الثانية، وسط تقدم ملحوظ للتيارات الإسلامية.
وكانت انتخابات مجلس الشعب قد انطلقت فى 28 نوفمبر الماضي وسط نسبة إقبال لم تشهدها مصر من قبل، ومن المقرر أن تنتهي العملية الانتخابية على مقاعد الشعب فى 11 يناير المقبل .
وشهدت الانتخابات الحالية مشاركة المصريين فى الخارج للمرة الأولي، بعد أن تقرر الاكتفاء بالرقم القومي فحسب.
وحصلت الأحزاب الاسلامية على نحو ثلثي الأصوات في المرحلة الأولى من الانتخابات. حيث حصل حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين على أكبر نسبة من الاصوات والتي بلغت نحو 37 في المئة في حين أن حزب النور السلفي احتل المركز الثاني بحصوله على 24 في المئة من الاصوات.
كما حصلت الكتلة المصرية وحزب الوفد وهو حزب ليبرالي آخر معا على نحو 20 في المئة من الاصوات في مقاعد القوائم الحزبية.
وأكدت مصادر صحافية، مساء الأربعاء، أنه تم في تمام الساعة السابعة من مساء الأربعاء إغلاق معظم صناديق الاقتراع في اليوم الأول من جولة الإعادة فى المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب التي جرت على مستوى 30 دائرة انتخابية للنظام الفردي وثلاث دوائر لنظام القوائم الحزبية المغلقة التي جرت في تسع محافظات هي الجيزة وبني سويف والمنوفية والشرقية والإسماعيلية والسويس والبحيرة وسوهاج وأسوان, تحت إشراف قضائي كامل.
وقال المستشار يسري عبد الكريم رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات إن عملية الاقتراع استمرت لما بعد السابعة مساء في عدد محدود من اللجان الانتخابية بعدما تبين أنه لا يزال بعض الناخبين لم يدلو بأصواتهم بعد, وذلك لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم لحضورهم إلى اللجان قبل موعد توقف عملية الاقتراع، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكانت مراكز الاقتراع في المحافظات التسع قد بدأت أعمالها في استقبال الناخبين في مواعيدها منذ الثامنة صباحاً في الانتخابات التي يتنافس فيها 118 مرشحا على 59 مقعدا انتخابيا في 30 دائرة انتخابية على المقاعد الفردية.. حيث لم يتم حسم سوى مقعد واحد في الجولة الأولى للمرحلة الثانية, والذي كان من نصيب محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الذي فاز بمقعد الفئات بالدائرة الثانية بمحافظة المنوفية (ومقرها مركز شرطة تلا).
وقام القضاة وأعضاء الهيئات القضائية الذين انتهت أعمال لجانهم بالتأكد من إغلاق كافة الصناديق داخل اللجان الانتخابية وتشميعها بالشمع الأحمر ومهرها بخاتم اللجنة الانتخابية لضمان سلامتها وعدم التلاعب بها, وكذلك تم أغلاق وتشميع كافة أبواب ونوافذ اللجان, لحين استئناف عملية الاقتراع في الثامنة من صباح الغد (الخميس), حيث تخضع الصناديق لحراسة أمنية مشددة من القوات المسلحة والشرطة.
ويخوض المرشحون على النظام الفردي جولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات في ضوء عدم حصول أيا منهم على نسبة النجاح المقررة في الجولة الأولى, والمحددة ب50 % من إجمالي الأصوات الصحيحة زائد واحد في الدائرة الانتخابية الواحدة.
كما تجري الانتخابات عن القوائم الحزبية في كل من الدائرة الثانية بمحافظة البحيرة, والدائرة الثانية بمحافظة سوهاج, والدائرة الأولى بمحافظة المنوفية في ضوء صدور 3 أحكام قضائية بإضافة قوائم لأحزاب في بطاقات إبداء الرأي في تلك الدوائر قبل إجراء الجولة الأولى بأقل من 24 ساعة, على نحو استدعى تأجيل الانتخابات بنظام القائمة في الدوائر الثلاث وضمها لحين إعادة طبع بطاقات الانتخاب مضافا إليها الأحزاب المحكوم بإضافتها.. حيث تقرر ضمها لجولة الإعادة بالمرحلة الثانية.

زائر

جزيل الشكر لك على نقل الخبر

زائر

شكرا لمرورك نهاد

اسعدني تواجدك الطيب

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شكرا لمرورك بسمة

اسعدني تواجدك الطيب

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

» مجلس الشعب يعلق جلساته لمدة أسبوع احتجاجا على تباطؤ العسكري والحكومة
» المجلس التأسيسي في تونس يفتتح أولى جلساته التاريخية
» المشير طنطاوي يقوم بزيارة مفاجئة لميدان التحرير
» فيسبوك: الجنود الذين زارهم المشير طنطاوي ملتحون!!
» مرسي يحيل المشير طنطاوي والفريق عنان للتقاعد