امرأة انقطع عنها الدم للكبر وأثناء السفر أتاها دم واستمر معها - بن عثيمين

امرأة انقطع عنها الدم للكبر وأثناء السفر أتاها دم واستمر معها

السؤال:

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :

الاجابه:

كثيراً من العلماء يحدد لانتهاء الحيض من المرأة خمسين سنة ، وبناء على هذا القول يكون هذا الدم الذي أصاب هذه المرأة ليس حيضاً فلا يمنعها من الصلاة ولا من الطواف ولا من الصوم إلا أنه لا يحل لها أن تدخل المسجد الحرام أو غيره من المساجد إذا كانت تخشى أن تتلوث بالدم النازل منها ، وأما على قول من يقول إن الحيض ليس لانقطاعه سن معينة وأنه يمكن للمرأة أن تحيض ولو بعد خمسين سنة وبقي الحيض معها مستمر فإن الدم يكون حيضاً ، لكن هذه المرأة يذكر السائل عنها أنها انقطع الدم لمدة سنتين ثم أتاها هذا الدم الذي هو مشكل لأنه لو كان مستمراً معها فليس فيه إشكال لأنه حيض على القول الراجح لكن لما انقطع لمدة سنتين ثم جاءها هذا الدم الذي ليس منضبطاً فالظاهر أنه ليس دم حيض وحينئذ لها أن تطوف وتصلي وتصوم (1 ) .

المرجع:
( 1 )فتاوى ودروس الحرم المكي للشيخ ابن عثيمين3/262 .

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

وجعله الله في ميزان حسناتك

ورزقك الله جنة الفردوس

شكرا لمرورك محمد

اسعدني تواجدك الطيب

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

زائر

:شكرا لك:

زائر

شكرا لمرورك نهاد

اسعدني تواجدك الطيب

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شكرا لمرورك بسمة

اسعدني تواجدك الطيب

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

» فتاوى الطهارة((امرأة انقطع عنها الدم للكبر وأثناء السفر أتاها دم واستمر معها))
» فتاوى الصيام((امرأة ترضع ثم أتاها دم بسيط ثم انقطع يومين فصامت ثم عادوها الدم))
» فتاوى الطهارة((امرأة كانت تحيض ستة أيام ثم استمر معها الدم))
» ما الحكم في امرأة كانت تحيض ستة أيام ثم استمر معها الدم - الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
» فتاوى الطهارة((إذا انقطع الدم قبل الأربعين هل تجوز الصلاة ولو عاد الدم في الأربعين))