تحت حراسة مشددة.. "كشغري" يصل إلى المملكة مُرَحَّلاً من ماليزيا

تحت حراسة مشددة.. "كشغري" يصل إلى المملكة مُرَحَّلاً من ماليزيا

قالت تقارير صحافية محلية إن الطائرة التي تحمل على متنها "حمزة كاشغري" المتطاول على الذات الإلهية ومقام الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وصلت إلى مطار الملك خالد بالرياض وسط حراسة أمنية مشددة.

وكانت السلطات الماليزية قد أعلنت في وقت سابق أنها رحلت كاشغري بحراسة مسؤولين سعوديين.

وقال مسؤول في الحكومة الماليزية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن كاشغري الذي كان موقوفا في ماليزيا غادر هذا البلد بحراسة مسؤولين سعوديين.

هذا ولم تؤكد الحكومة السعودية رسميا بعد ترحيل كاشغري إلا أن بيانا لوزارة الداخلية كان أشار الأحد إلى أن الكاتب السعودي سيُرحل إلى المملكة.

وقال البيان إن "التدابير المعتمدة من زمن طويل في ماليزيا تنص على أن يتم ترحيل أي شخص مطلوب في بلاده وسيتم ترحيل كاشغري ضمن هذا الإطار".

وأشار البيان إلى أن طبيعة التهم الموجهة إلى كاشغري هي "مسألة تخص السلطات السعودية".

وكان كاشغري قد فر من المملكة بعد أن أثارت "تغريداته" على تويتر التي تطاول فيها على الذات الإلهية ومقام النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، غضبًا واسعًا في المجتمع السعودي، خاصةً لدى علماء المملكة ومشايخها، من قبيل فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ ناصر العمر.

وأفادت منظمات حقوقية بأن كاشغري الذي اعتقل في ماليزيا الخميس، كان في طريقه إلى نيوزيلاندا.

وبعد يوم واحد من نشره تغريداته المسيئة، تناقلت وسائل إعلام مختلفة خبر إعلان كاشغري توبته، لكن فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك - الأستاذ (سابقًا) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - شكَّك في بيان التوبة الصادر عنه، وأكد أنه لا يعول عليه حتى يمثل أمام القضاء.

وقال الشيخ البراك في بيان نشره على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت: "المتأمل لبيان توبة هذا الشانئ للرسول صلى الله عليه وسلم لا يشك أنه لم يكتبه هو؛ لأن من المستبعد أن يكون هذا البيان بصيغته قد صدر عن الذي بالأمس يفوه بأقبح الكلام في الله العظيم وشرعه القويم ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم! بل كتبه من كتبه نصرةً له، ظنًّا أن ذلك يكفيه ويحميه، ويمنعه من القبض عليه، وتقديمه للمحاكمة".

ورأى فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك أن "ما أعلنه (كاشغري) من التوبة لا يعوَّل عليه حتى يمثل أمام القضاء، ويرى القاضي رأيه، حسبما يظهر من دلائل صدقه أو كذبه".

وأشار الشيخ البراك في بيانه إلى ما "نُشر في المواقع الشبكية عن مجلة (نيوزويك) الأمريكية الأربعاء 8 فبراير 2012م أن كاشغري صرح للمجلة أنه (لن يتراجع عن أفكاره أبدًا)، وزعم أن (المعركة التي خاضها مؤخرًا كانت أولى خطواته في الطريق نحو الحرية)، معتبرا أنه (مارس حقه في التعبير، وهو حق من الحقوق الإنسانية)".

وعقَّب الشيخ على تصريح كاشغري هذا بقوله: إن "هذا يصدق الظن المذكور في توبته، ويخيب حسن ظن بعض الناس به، ولم يستطع وائل القاسم أن يغالط إلا في بعض واحدة من تغريدات صاحبه، وقد فضح نفسه بذلك، وكشف عن سوأته، وهذا القاسم حقيق أن يحاكم، فسبيله سبيل كاشغري".

زائر

شكرا لك شعبان لنقلك الخبر

شكرا لمرورك نهاد

وبارك الله فيك

زائر

مشكور على نقل الخبر شعبااان

بااارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

وبارك الله فيك

» تفاصيل رحلة "كشغري" إلى ماليزيا وكيفية اعتقاله
» الشاعر رفض وضع حراسة خاصة له.. مرشحو الرئاسة ونواب الشعب على قائمة الاغتيالات
» ‎أفاد مصدر قضائي أردني الافراج عن منظِّر التيار السلفي في شمال المملكة
» ماليزيا: حزب إسلامي يطالب بوقف الترويج لـ"فالنتاين داي"
» إخوان الأردن يرفضون إقامة مفاعل نووي فى المملكة