حسن نصر الله يواصل تملق بشار الأسد

زائر

مفكرة الاسلام: صرّح أمين عام حزب الله حسن نصر الله بأن ما وصفها بـ"الإصلاحات" التي قام بها بشار الاسد الذي يواجه ثورة منذ 11 شهرًا هي خطوات لم يقدم عليها "أي ملك أو رئيس عربي".
وفي احتفال بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال ثلاثة من قادة حزب الله قال نصر الله: "ما أقدم عليه حتى الآن الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية من إصلاحات وما اتخذ من قرارات وأجرى من تعديلات هل أقدم عليه أو يمكن أن يقدم عليه ملك أو أمير أو شيخ أو رئيس في أي نظام عربي حالي".
وكان الأسد حدد يوم السادس والعشرين من فبراير الجاري موعدًا للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي أقر التعددية السياسية وأسقط ما يشير في المادة الثامنة الى أن حزب البعث الحاكم هو قائد البلاد.
حقيقة الإصلاحات والدستور الجديد
جدير بالذكر أن لجان التنسيق المحلية في سوريا حثت السوريين على رفض ومقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في البلاد الذي حدد موعده في 26 فبراير الجاري.
وأوضحت اللجان أنها تهدف من هذه الدعوة إلى "التأكيد على هزال التأييد الشعبي للنظام المجرم"، مؤكدةً أن "النظام الحالي فاقد منذ نشأته للشرعية الدستورية والاجتماعية".
وقالت لجان التنسيق المحلية المشرفة على الحركة الاحتجاجية في سوريا في بيان وفق وكالة فرانس برس: "الشعب السوري هو صاحب الشرعية الحقيقية، وأفراده هم من سيضعون دستورهم الجديد عبر جمعية تأسيسية منتخبة بأصواتهم الحرة وإرادتهم المستقلة".
وأضافت: "ما قدمه النظام منذ بدء الثورة السورية المتقدة منذ منتصف مارس من إصلاحات مزعومة لا تعدو كونها محاولات يائسة لتجميل وجهه القبيح واللعب بعامل الزمن".
من جهته تساءل نصر الله: "هل الذي كان مطلوب في الاصلاح أكثر من الذي حصل الان .هذا دستور جديد وخلال عشرة أيام تفضلوا على الاستفتاء وبعدها على الانتخابات النيابية لكن في المقابل الاصرار على المواجهة المسلحة على رفض الحوار على اسقاط النظام".
وقال "من المفارقات الكبرى التي أدعو الجميع للتأمل فيها هذه الحكومات العربية التي تقول ان الحل مع اسرائيل سياسيا ولا خيار عن التفاوض...مع اسرائيل نفاوض لعشرات السنين والخيار هو الحل السياسي (نقول لهم ) تفضلوا لحل سياسي في سوريا (يقولون) لا يوجد وقت فات الاوان. كيف.. فسروا لنا.. اشرحوا لنا".
مجازر الأسد بحق أبناء الشعب السوري
وكان النقيب المنشق عن الجيش السوري "عبد السلام أحمد عبدالرزاق" قد كشف أن ميليشيات الأسد تستخدم غازات سامة ممنوعة دوليًّا تحت إشراف خبراء إيرانيين وروس.
وقال النقيب عبد السلام: إن بشار الأسد استعمل غازًا يشل الأعصاب لتسهيل دخوله إلى مدينة حمص، كما كان ينوي استعماله على نطاق واسع في جبل الزاوية والزبداني.
وأوضح النقيب السابق في إدارة الحرب الكيميائية أن جيش الأسد يمتلك مواد سامة خانقة، وكمية صغيرة منها كفيلة بالقيام بحرب إبادة.
ولفت إلى أن استعمال المواد الكيميائية كان يتم تحت إشراف خبراء روس - البلد المصدر لهذه المواد - وكذلك خبراء إيرانيون، وكان هؤلاء يحددون متى وأين يتم استخدام هذه المواد.
وأضاف عبدالرزاق لقناة العربية أن استعمال هذه المواد كان حكرًا على الفرقة الرابعة من الجيش السوري والحرس الجمهوري.
وتابع النقيب المنشق: "أصبح الكل في الجيش العربي السوري حاليًا اختصاصه واحد وهو قتل الشعب السوري"، مضيفًا أن "حرب إبادة" حدثت في ريف دمشق.

شكرا على الخبر بسمة وبارك الله فيك

زائر

ألف شكر لنقلك الخبر

زائر

شكرا لمرورك شعباااان

بااارك الله فيك

زائر

شكرا لمرورك نهاااد

بااارك الله فيك

تقبل مروري

» "حزب الله" يطالب أتباعه بدعم "بشار الأسد" كـ "رجل العام"
» سقوط 20 قتيلاً بنيران كتائب بشار الأسد وأسْر العشرات من قوات بشار
» انشقاق عميدي ركن و14 ضابطا عن جيش بشار الأسد
» المسؤول السوري المنشق: بشار الأسد مرعوب
» صحف بريطانية تشبه بشار الأسد بجزار الصرب