محمد مرسي: دماء شهداء مصر دين في رقبتي

محمد مرسي: دماء شهداء مصر دين في رقبتي

شارك الدكتور محمد مرسي المرشح لرئاسة مصر في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه حزب الحرية والعدالة، بحضور عشرات الآلاف من شعب أسيوط، والفنان وجدي العربي، والسفير محمد الطهطاوي واللاعبين عماد النحاس وسمير صبري والمؤرخ راغب السرجاني وصلاح سلطان، والجيولوجي خالد عبد القادر عودة.
وقال الدكتور محمد مرسي مرشح الرئاسة عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين: "هذه الثورة المباركة التي سالت فيها الدماء ما سالت وما استشهدوا الشهداء إلا بيد الغادر الظالم، وأعد وعد الحق أنني أشتاق للثأر لهذه الدماء وهي دين في رقبتي".
وأضاف: "أقول للإعلام الذي يريد أن يحبط إخواني ومؤيديَّ وأن يظهر مئات الألوف على أنها عشرات، أقول لهم: إن كنتم ترونا هكذا فإن الله سبحانه وتعالى يرانا ويرى عددنا ويرى إقبال عباده على تطبيق شرعه، وسيعلم من لا يعلم، ويلقى في قلوبهم الحب والإقبال علينا".
وأردف مرسي: "من هنا من صعيد مصر ننطلق بمسيرة ضخمة إلى الله نرضي بها ربنا، ونعمر بها أرضنا، وينطلق مشروع النهضة هذا المشروع العظيم المعنون بنهضة مصر هو مصر الجديدة، وهذا المشروع يحمل النهضة والتنمية في كل القطاعات، ويحمل الخير لكل مصري مشروع النهضة".
وأردف: "محاور المشروع عدة: والمحور الأول الذي نركز عليه هو محور التنمية البشرية، هذا المحور الذي سنربي فيه الأجيال، فلا توجد تنمية حقيقية بغير تكوين الإنسان على الأخلاقيات الحميدة ومعرفة حقوقه وواجباته، ولا يمكن لتنمية أن تقوم بغير كرامة للإنسان".
وكانت حكومة ظل شباب الثورة قد كشفت عن بعض المؤشرات حول نتيجة تصويت المصريين بالخارج، مشيرة إلى تقدم محمد مرسي عن أبي الفتوح بفارق بسيط، فيما تراجع مرشحو الفلول.
وأكدت حكومة ظل الثورة أنها أجرت استفتاءً بالخارج من خلال أعضائها في الكثير من الدول خلال فترة التصويت وكانت نتيجته لصالح مرشحي الرئاسة من صف الثورة كالتالي: محمد مرسي 33%، وأبو الفتوح 30%، وحمدين صباحي 26%، و11% لباقي المرشحين، في حين لم يحصل عمرو موسى وأحمد شفيق سوى على نسبة لا تتجاوز 4%.
واعتبرت أن النسبة الضئيلة التي حصل عليها مرشحو الفلول بالخارج دليلاً على أي نتائج لصالح الفلول ستؤكد تزوير هذه الانتخابات، محذرة من المخالفات الجسيمة أثناء تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الرئاسة والتي تدل على نية مبيتة لتزوير هذه الانتخابات.
وأكدت أنها تلقت شكاوى كثيرة تشير إلى فوضى وعدم اكتراث في أغلب السفارات بالخارج، وعدم ضمان منع التزوير، وتعثر الكثيرين في التصويت بسبب بطء الموقع الإلكتروني الذي يطبعون منه استمارة التصويت وعدم وجود استمارات تصويت داخل القنصليات، الأمر الذي أدى إلى إحساس عام لدى المصريين بالخارج أن هذه الأصوات سوف تغير لصالح الفلول.