مجزرة جديدة..مليشيا بشار تعدم 12 عاملا رميًا بالرصاص

مجزرة جديدة..مليشيا بشار تعدم 12 عاملا رميًا بالرصاص

لا زالت ميليشيات بشار الأسد وعصاباته تواصل مجازرها بحق الشعب السوري، حيث أقدمت على عملية "إعدام ميداني" طالت 12 عاملا سوريا على حاجز في ريف القصير بمحافظة حمص في وسط البلاد.
وقال الناشط سليم قباني من لجان التنسيق المحلية السورية: "كان العمال في حافلة عندما أُجبروا على التوقف على حاجز في ريف القصير".
وأضاف قباني في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "إنه إعدام ميداني. قام عناصر الحاجز بتكبيل أيديهم وراء ظهورهم وقتلهم رميا بالرصاص".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد أكد من جانبه مقتل 12 عاملا خلال مرورهم في حافلة في ريف القصير، من دون إعطاء تفاصيل.
وقال المرصد إن الرجال الاثني عشر يعملون في معمل للأسمدة في المنطقة، مطالبا المراقبين الدوليين المنتشرين في سوريا بزيارة القصير والتحقيق في عملية القتل.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن قوات النظام تقصف منذ أيام مدينة القصير التي تعتبر معقلا للمنشقين والتي تحاول قوات النظام اقتحامها.
وأكد قباني أن "عمليات الإعدام الميداني تتكاثر في هذه المنطقة، لا سيما على الحاجز المذكور حيث تعرض كثيرون للتعذيب"، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الجرحى أيضا في المنطقة؛ بسبب القصف، لافتًا إلى "نقص كبير في العلاجات الطبية والادوية".
وتأتي هذه المجزرة الجديدة بعد أسبوع واحد من أحداث مجزرة الحولة المروعة التي راح ضحيتها 108 أشخاص، بينهم عشرات الأطفال؛ وهي المذبحة التي قوبلت باستهجان دولي وتسببت في موجة طرد لسفراء بشار في الولايات المتحدة وأوروبا، كما تسببت في انشقاق أحد دبلوماسيي النظام السوري في الولايات المتحدة.
وقد ندد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسة طارئة الجمعة بقتل الأطفال وطالب بتشكيل لجنة حيادية للتحقيق في أحداث مجزرة الحولة.
وحث مجلس حقوق الإنسان الحكومة السورية على تحمل مسؤوليتها بحماية المدنيين، وتأمين الوصول الكامل للمبعوثين الدوليين إلى كافة أنحاء سوريا.
كما أشار المجلس إلى استمرارالانتهاكات بشكل ممنهج بالرغم من فرض وقف إطلاق النار، واعتبرت الجلسة أن كل من لا يساهم بوضع حد للاعتداءات والعنف في البلاد مسؤول عنها.
وحذر مجلس حقوق الإنسان من اندلاع "نزاع شامل" في البلاد ما يشكل خطرا كبيرا على المنطقة.
وطالبت الجلسة المجتمع الدولي بدعم خطة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان، من إطلاق سراح المعتقلين بشكل اعتباطي، وإيقاف العنف من كافة الأطراف، بالإضافة إلى السماح للمساعدات بالوصول إلى كافة المدن المتضررة.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن إن "مبادرة كوفي أنان لن تستمر للأبد، والنظام السوري يقتل كل يوم بالرغم من الوعود التي يقطعها".
وأضاف: "نحن ننضم إلى معظم الدول في دعوة النظام السوري لوضع حد لأعمال العنف وحماية المدنيين، وهذا الاستهداف العشوائي الذي يرقى ليعتبر من الجرائم ضد الإنسانية، كما نحث الدولة السورية على التعاون والالتزام بخطة كوفي أنان".
بدوره، استنكر المندوب السعودي في حقوق الإنسان مجزرة الحولة بشدة، وقال" نحن حريصون على وحدة واستقرار سوريا، وعلى وقف أعمال العنف والقتل والتعذيب والتنكيل التي طالت النساء والأطفال".
وأعرب عن أمله في أن "تساهم الجلسة بالقيام بمسؤولياتها تجاه مجزرة الحولة وتجاه الانتهاكات التي تحدث في سوريا".
ومن جانبها، اعتبرت مندوبة قطر في مجلس حقوق الإنسان أن جهود مجلس الأمن لم تأت بنتائج مرضية، فالقتل والاعتقالات مستمرة، وطالبت بتحقيق سريع ومباشر في مجزرة الحولة.

زائر

~\\~ بااارك الله فيك شعبان

شاكرين لك نقل الخبر ~\\~

زائر

شكرا لنقلك الخبر شعبااان

بااارك الله فيك

شكرا لمرورك نهاد

وبارك الله فيك

شكرا لمرورك بسمة

وبارك الله فيك

» رميًا بالرصاص.. السلطات السورية تعدم المقدم "هرموش"
» مجزرة جديدة في حمص تحصد 19 قتيلاً من عائلة واحدة
» تشبه مجزرة الحولة.. مذبحة جديدة في ريف حماة تخلف 100 قتيل
» 200 قتيل بنيران ميليشيات بشار بينهم 70 في مجزرة بالمعضمية
» متجاهلاً الثورة.. بشار يكلف حجاب تشكيل حكومة جديدة