وسائل تحصيل حلاوة الذكر

[size=16]أولاً: معرفة المقصود من الذكر وهو إجلال مقام الله والخوف منه وخشيته ومهابته وقدرُهُ حق قدره، وبهذا المعنى يكون الذكر منسحبًا على كل زمان ومكان يوجد فيه الإنسان.

[size=16]ثانيًا:
أن يلحظ الذاكر نعمة الله على الخليقة لنوالهم شرف ذكره وكرامة ورود
كلماته على الخواطر وجريانها في الجوارح مع تلبسها بمعصيته وجحود آلائه
ونعمائه.[/size]

[size=21][size=16]ثالثاً:
لزوم جناب الاحتشام عند ذكر الله باستحضار مراقبته وإطلاعه، وكان بعض
السلف إذا ذكر الله لم يمد رجليه، وقد وصف الله المؤمنين بأنهم: {إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} ووجل القلب خوفه من الله، قال أبو حيان في تفسيره، وقرأ ابن مسعود: فرقت، وقرأ أُبي: فزغت.[/size][/size]

[size=21][size=21][size=16]رابعًا: أن يستشعر ويستحضر معنى حديث: "أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه " واعلم أن المدد من الله على قدر تقواك وصبرك، وحضور القلب على قدر استجماع الفكر في الذكر، والدليل قوله تعالى: {بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين}.[/size]
[size=21][size=21][size=16]خامسًا:
عدم اليأس من تأخر الفتح، فمن أدمن قرع الباب يوشك أن يؤذن له، وملازمة
الإلحاح والوقوف بالباب مع الإطراق بانكسار واختجال علامة التوفيق والقبول،
تأمل قوله تعالى: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى
إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا ألا ملجأ من الله
إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا} تجد أن المخلّف ممتحن في حقيقة الأمر: { ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين}.[/size][/size]
[/size][/size][/size][/size]

زائر

بارك الله فيك و أثابك و نفع بك

شكرا مرورك نهاد

زائر

جزيت خيرا اريج

باارك الله فيك

شكرا مرورك بسمة

» خطبة الجمعة((الذكر في القرآن الكريم وقت الذكر مكان الذكر كثرة الذكر كيفية الذكر 1))
» خطبة الجمعة((الذكر في القرآن الكريم وقت الذكر مكان الذكر كثرة الذكر كيفية الذكر 2))
» حلاوة الاستغفار
» كن صحابيا(( ضوابط تحصيل العلم))
» فضل الذكر