اعتقال وزير إعلام لبناني سابق موالي لسوريا

زائر

اعتقلت أجهزة الامن اللبنانية وزير الاعلام الاسبق الموالي لسوريا ميشال سماحة بسبب تخطيط لعمليات تفجير.
وقال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" إن القوى الأمنية "داهمت منزل وزير الإعلام السابق الذي تم توقيفه، دون الكشف عن أسباب التوقيف"، مشيراً الى أن "هذه الأمور متروكة للقضاء".
إلى ذلك، ذكرت العديد من الوسائل الإعلامية المرئية، لاسيما قناة "أل بي سي" اللبنانية أن القوى الأمنية، وتحديداً شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي داهمت منزلي سماحة في بيروت وفي الخنشارة في قضاء المتن شمال شرق بيروت، وذلك على خلفية أعمال أمنية، وقام فرع المعلومات بعملية تفتيش دقيقة للمنزل بعد توقيف الوزير.
ونقلت قناة "أل بي سي" عن مصادر أمنية قولها إن التحقيق مع سماحة يجري استناداً إلى معلومات بحوزة الأجهزة حول محاولات تفجير في عدد من المناطق اللبنانية كان يعد لها الوزير والنائب الأسبق.
وأضافت المصادر أن رجال الأمن عثروا على عدد كبير من العبوات الناسفة، ليس في منزلي سماحة في جوار بلدة الخنشارة أو منطقة الأشرفية في بيروت، بل في مكان آخر رفضت الأجهزة الإفصاح عنه.
وقالت المصادر إن سماحة ومن معه كانوا يجهزون لاستخدامها بعمليات تفجير.

يذكر أن ميشال سماحة من المؤيدين للنظام السوري في لبنان. وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت في يونيو 2007، قرار منعه من دخول أراضيها بسبب"التورط أو إمكانية التورط في زعزعة الحكومة اللبنانية"، و"رعاية الإرهاب أو العمل على إعادة ترسيخ السيطرة السورية على لبنان".

وقد شغل سماحة منصب وزير الإعلام من العام 1992 حتى 1995 في عهد الرئيس إلياس الهراوي، ثم عاد في نفس المنصب في حكومة الرئيس رفيق الحريري من 17 أبريل 2003 حتى 26 أكتوبر 2004.
وكانت الخلافات داخل الحكومة اللبنانية، قد تصاعدت بعد تسليم 14 ناشطًا سوريًّا إلى النظام السوري الذي يتزعمه بشار الأسد.

وانتقد الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان الذي يتزعمه وليد جنبلاط قيام الحكومة بتسليم 14 ناشطًا سوريًّا إلى نظام الأسد، وأعلن وزراء الحزب رفضهم لقيام مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم بتسليم النشطاء السوريين، مطالبين باستدعائه، والتحقيق في الواقعة، بينما دافع وزراء "حزب الله" وحركة أمل عن تسليم النشطاء.

وحسم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الجدل داخل الجلسة بقوله: إنه والرئيس ميشال سليمان ووزير الداخلية مروان شربل كانا على علم بهذه الخطوة، وتابعا كل إجراءاتها.

وقال وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في تصريحات صحافية بعد الجلسة الحكومية: "إن مدير الأمن العام يقدم "دليلاً جديدًا على انصياعه المطلق للنظام السوري"، مشيرًا إلى أن السوريين الذين سلمهم هم من الفارين من "قمع" النظام السوري، مطالبًا الحكومة والمرجعيات الرسمية المختصة بتوضيح كل الملابسات المتصلة بهذا الموضوع، والتحقيق فيه، وإقالة مدير الأمن العام إذا اقتضى الأمر.

وقد بررت المديرية العامة للأمن العام تسليم الـ 14 سوريًّا بارتكابهم أفعالاً إجرامية ومخالفات خلال وجودهم في لبنان، مؤكدة أن تسليمهم تم على أساس المعايير التي نصت عليها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وأنه لم يثبت احتمال تعرضهم للخطر في بلادهم بعد ترحيلهم، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.

جدير بالذكر أن "حزب الله" وحركة أمل وأنصار الأسد يسعون إلى إسكات صوت المعارضة السورية في لبنان، ويطاردون النشطاء، وقد شهد لبنان اختطاف عدد من النشطاء السوريين من بيروت، وكذلك اعتداءات من قبل مؤيدي الأسد المدعومين من الحزب والحركة على معارضيه.

زائر

~\\~ بااارك الله فيك بسمةةةة

شاكرين لك نقل الخبر ~\\~

زائر

شكرا لمرورك نهاااد

بااارك الله فيك

» وزير أردني سابق: المجتمع الدولي والعرب شركاء في مذابح سوريا
» إعلام بشار: إدخال الأسلحة للبلاد يتم عبر مباريات "الكلاسيكو"
» الإمارات تهاجم وسائل إعلام مصرية تتحدث عن "مؤامرة"
» مصر تطلب من أمريكا تجميد أرصدة 100 مسئول سابق
» نائب لبناني: "حزب الله" تحوَّل إلى ميليشيا مسلحة